بعدَ نشر خَبَر تدخل مُديرة لتوظيف قريب لها بمجلس ‘عزيمان’، الأخير ‘يَعتذر’ عن الالتحاق بمنصبه

زنقة 20 . الرباط

قال بلاغ، للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، توصل موقع Rue20.Com  بنسخة منه، حول خبر سبق لموقعنا نشره حول “تدخل مُديرة الهيئة الوطنية للتقييم بالمجلس لتوظيف مُقرب لها بالمجلس”، أن الخبر “لا أساس له من الصحة”.

وأضاف البلاغ أن الشخص موضوع التوظيف، فعلاً تم اختياره للعمل بالمجلس كباحث في العلوم السياسية”، لكنه “قدمَ اعتذاره عن الالتحاق بمنصبه بسبب تشبث احدى الجامعات الفرنسية به للتدريس بها”.

واستغرب أحد المُتتبعين، تعليقاً على “البلاغ التكذيبي”، كيف يتقدم شخص بملف ‘مُتكامل’ من أجل الحصول على وظيفة بمجلس ‘عزيمان’ مع كُل ما يتطلب ذلك من اجراءات تتبع تواريخ ايداع الملفات والحضور من أجل مقابلة شخصية مع السيدة ‘المُديرة’ و ‘اقناعها’ في ‘الامتحان الشفوي’ وفي الأخير، يتقدم الشخص نفسه الباحث عن الوظيفة، بـ’اعتذاره’ عن الالتحاق بالوظيفة التي ‘تمل عناء السفر للحصول عليها’ من فرنسا الى المغرب خلال أكثر من رحلة، ومن كل هذا لا يتم اعلان ‘شغور’ المنصب لفتح باب الترشح له من جديد’.

و عودة الى بلاغ المجلس، الذي كَذَبَ الخبر المنشور بموقع Rue20.Com، فقد اعتبر البلاغ أن “جميع مباريات التوظيف التي يجريها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تتم في احترام تام للقواعد والإجراءات الجاري بها العمل، وذلك في مراعاة لمبدأ توفر الكفاءة المهنية ومبدأ المساواة في تقلد الوظائف العمومية”، فيما علم موقع Rue20.Com أن التوظيف لا يتم سوى بمُقابلة شخصية عادية يسبقها ‘انتقاء’ الشخص دون اجراء مباريات على غرار بقية القطاعات الحكومية.

و نفى بلاغ المجلس، أي علاقة بين “ر. بورقية” مُديرة “الهيئة الوطنية للتقييم” و”عبد الرحيم بوقية”، الشخص الذي تم تعيينه في المنصب قبل أن ‘يعتذر’ عن قبوله.

واعترف البلاغ، باختيار “عبد الرحيم بورقية” بالقول : “أنه بالفعل تم اختيار السيد عبد الرحيم بورقية للعمل في المجلس كباحث في العلوم السياسية، وذلك لما يتمتع به من كفاءة وخبرة في المجال، كونه حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية وباحث في مركز للدراسات والأبحاث بجامعة مارسيليا الفرنسية”.

ويُلاحظ أن الشخض المعني بمنصب “باحث في العلوم السياسية” هو حاصل على دكتوراه في “علم الاجتماع” ولا علاقة له بالعلوم السياسية التي تعتبر تخصصاً مستقلاً بذاته.

واعتبر البلاغ “أن السيد عبد الرحيم بورقية اعتذر عن الالتحاق بوظيفته بالمجلس بسبب حرص الجامعة الفرنسية على الاحتفاظ به، وبالتالي فالسيد عبد الرحيم بورقية لا يعمل حاليا بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي”.

الى ذلك، علم موقعنا، أن خبر توظيف الشخص المذكور، عَجَل بالغاء اسمه بعدما، أصبح الأمر يُهدد طموح المُديرة “رحمة بورقية” في تولي منصب رئيسة المجس خلفاً لـ’عزيمان’.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد