الوردي يبرئ وزارة الصحة من وفاة الطفلة “إيديا” و يعد ساكنة تنغير بمستشفى جديد

زنقة 20 . الرباط

قال وزير الصحة، الحسين الوردي،  أن سبب وفاة الطفلة “إيديا” لم تكن بسبب الإهمال، متأسفاً لما وصفه بـ”مغالطات عديدة تم الزج بها في هذا الملف من طرف جهات لم يسمها”.

وكشف الوردي في ندوة صحافية، صباح أمس الأربعاء بالرباط، خصصت لعرض استراتيجية الوزارة للسنوات المقبلة، أن هناك عدداً من “المغالطات تم ترويجها عمدا في وفاة الطفلة، المنحدرة من مدينة تنغير، ومن بينها أن جهاز السكانير كان معطلاً في مستشفى الراشيدية”.

وأوضح الوردي أن المستشفى يحتوي على جهازي سكانير، أحدهما معطل، وأضاف أنه تم إنجاز صورتين عبر السكانير لإيديا، الأولى خاصة بالرأس، والثانية بعموم الجسد، وهما موجودتان في مكتبه في الوزارة.

وتابع الوردي في الندوة ذاتها، التي خصصت لعرض إستراتيجية الوزارة للسنوات المقبلة، أن صورة السكانير الأول أوضحت أن الطفلة لديها كسر في الجمجمة، دون ظهور أي تورم في الدماغ، أو وجود نزيف فيه، ما دفع الطبيب، الذي عاينها إلى توجيهها إلى المسشتفى الجامعي في فاس لإيلائها عناية أكبر، لكنها توفيت بعد الدخول إليه.

الوردي قال، إن وزارته قامت بشكل مباشر بالتحقيق في أمر مستشفى تنغير والراشيدية، حيث مرت إيديا، ونفى “وجود أي إهمال”، وأضاف أن المرحلة الثانية كانت هي إجراء التشريح، الذي لا يخضع للوزارة، والذي كشفت نتائجه أن سبب الوفاة هو تعرضها لصدمات قوية في الرأس، بحسب تعبيره.

و كشف وزير الصحة أن أشغال تشييد مستشفى تنغير ستبدأ أواخر الشهر الجاري، موضحاً أن طاقته الاستيعابية ستبلغ 120 سريرا، وبكلفة 160 مليون درهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد