ماء العينين “خرجات” عينيها فالرباح : “ليس من حقك استهدافي في مدينتي” ..و الرباح يرد

زنقة 20. رجاء بوديل

يبدو أن الخلافات بدأت تتعمق بين الموالين لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وأتباع عبد الاله بنكيران الذين لم يتم استوزارهم، حيث كتبت القيادية بحزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين تدوينة بصفحتها على موقع “الفايس بوك”، هاجمت فيها وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح.

وأوردت ماء العينين في التدوينة: “الأستاذ الرباح، أخبرني الاخوة أنه في نفس اللقاء تكلمت كثيرا عن المنهج،و أصدقك أنني قد لا أكون أفهم كثيرا في “المنهج” الذي تعلمه أنت للاخوان و الاخوات في مختلف اللقاءات،الا أن استيعابي المتواضع لهذا المنهج منعني دائما من ذكر اخوتي بما يسوؤهم في لقاءات هم غائبون عنها لمجرد اختلافي معهم في الرأي و التقدير”.

وأضافت ماء العينين، في ذات التدوينة: “لو كنت انتقدت فكرة عبرت عنها لكان الأمر عاديا وطبيعيا ومن عمق المنهج، لكن ان تختار استهدافي في مدينتي وبين اخوتي(الذين نشأت وسطهم)بطريقة استفزتهم فهو أمر لم أفهم دواعيه، علما أنك تكلمت أيضا عن الاخوة حامي الدين وحمورو وبلال واعتبرتهم أقلية معلنا عن معلومة نحتاج منك تأكيدها لنا وهي أن عدد المطالبين بعقد المجلس الوطني لا يتجاوز 7 أعضاء”.

في ذات السياق، قالت القيادية بـ”البيجيدي”: “إنني اخبرك أنني لم اختر المنصب -كما تعلم- وفق مساطرنا وانما أعضاء الفريق هم من صوتوا علي لتقلده، كما أنني منتخبة أمارس الرقابة والنقد من داخل البرلمان، ومادام حزبنا لم يقرر انسحابنا من مؤسسة البرلمان،و بما أنني سأستمر في أداء دوري الرقابي بداخلها فانني مؤمنة أن موقع نائب الرئيس سيمنحني مساحات أوسع لممارسة أدواري هذه”.

وختمت ماء العينين تدونتها بالقول: “لن أسألك لماذا لم تستقل من الأمانة العامة ما دمت مختلفا مع قرارها باستبعاد الاتحاد الاشتراكي كما أخبرت بذلك الاخوة،كما لن أسألك أسئلة كثيرة من قبيل ما سألت..أريد فقط أن أخبرك أنني تألمت كثيرا لما فعلت وتألمت أكثر لأنني مضطرة لارسل لك الجواب بنفس الطريقة التي طرحت بها علي السؤال دفاعا عن نفسي واستجابة لاخوتي”.

من جهته، رد القيادي بـ”البيجيدي”، عزيز الرباح، على ماء العينين قائلا: “لا يمكن أن أرد في الفايسبوك التزاما بقرار الحزب. جوابي سيكون ذاخل الحزب لتبيان الحقيقة، ولن أعطي فرصة لصحافة الصدام لتنفخ في الكير فهي لا يهمها الحزب ولا الاخ الامين العام بنكيران ارجعوا الى السنوات القليلة الماضية. فقط اذكر من يريد أن يستوعب ب 20 فبراير 2011 والحكومة الثانية 2013″، مضيفا: “أتساءل مع نفسي كيف اتفق صحافيون متصارعون فيما بينهم وفي زمن واحد على نشر وهم الصراع بين القيادات والانقلاب والانقلاب المضاد”.

يذكر أن، عزيز الرباح انتقد ماء العينين، خلال لقاء تواصلي عقده بمدينة تيزنيت، معبرا عن استيائه من تدويناتها التي تنشر “غسيل” الحزب، كما وصف معارضي العثماني بـ”الأقلية”، في اشارة منه لحلفاء هذه الأخيرة حامي الدين وحمورو وبلال التاليدي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد