‘بوريطة’ وزير الخارجية العارف بدهاليز الديبلوماسية

زنقة 20 . الرباط

بعد تعيينه اليوم من طرف الملك محمد السادس وزيراً للخارجية خلفاً لصلاح الدين مزوار ضمن حكومة سعد الدين العثماني يكون “ناصر بوريطة” قد حقق أحد أحلامه التي لازمته منذ اشتغاله بوزارة الخارجية.

“بوريطة” الذي شغل منصب الكاتب العام لوزارة الخارجية منذ 2011 إلى حين تنصيبه في فبراير من العام الماضي في منصب وزير منتدب في الخارجية خبر لسنين الدبلوماسية الخارجية حيث شغل بعد حصوله على إجازة في القانون العام (علاقات دولية) بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط سنة 1991، و شهادة الدراسات العليا في العلاقات الدولية (1993)، ثم على دبلوم الدراسات العليا في القانون الدولي العام (1995) من الكلية ذاتها منصب رئيس مصلحة الهيئات الرئيسية بالأمم المتحدة، قبل أن يتم تعيينه مستشارا ببعثة المغرب لدى المجموعة الأوروبية ببروكسيل (2002-2003).

ومن دجنبر 2003 إلى 2006، تم تعيينه في منصب رئيس قسم منظمة الأمم المتحدة وعين ما بين 2006 و2009 مديرا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية داخل الوزارة.

وفي أعقاب ذلك، تولى بوريطة على التوالي مهمتي رئيس ديوان وزارة الشؤون الخارجية وسفير، مدير عام العلاقات متعددة الأطراف والتعاون الشامل.

و مؤخراً بات “بوريطة” من أقرب المقربين للملك محمد السادس حيث بات يحضر إلى جانب مستشار الملك “فؤاد عالي الهمة” اللقائات الملكية مع قادة دوليين كما أنه يرافق الملك في جميع زياراته الخارجية ومنها الأخيرة إلى القارة الإفريقية وبات مبعوثاً خاصاً للملك لحل مجموعة من الأزمات الديبلوماسية كما حدث بين المغرب و موريتانيا و أثناء رفض تنحي الرئيس الغامبي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد