زنقة 20 . الرباط
يتواجد في هذه الأثناء وزراء حكومة “سعد الدين العثماني” بالقصر الملكي بالعاصمة الرباط لتعيينهم من طرف الملك بعد قرابة الـ6 أشهر على الإنتخابات التشريعية التي بوأت العدالة و التنمية المرتبة الأولى.
وحسب مصادر من داخل الأحزاب الستة المشكلة للحكومة فعدد الحقائب تقارب الـ34 حقيبة وزارية توزعت بين 11 حقيبة للعدالة و التنمية و 7 حقائب للتجمع الوطني للأحرار و 5 حقائب للحركة الشعبية فيما حصل الإتحاد الإشتراكي على 4 حقائب وزارية بينما تحصل حزب التقدم و الإشتراكية على 3 حقائب وزارية و في الأخير حزب الإتحاد الدستوري الذي حصل على حقيبتين وزاريتين بالإضافة لوزارات السيادة.
و هكذا حصل العدالة و التنمية على وزارات النقل و التجهيز و الإتصال و العلاقات مع البرلمان و التشغيل و حقوق الإنسان و التعليم العالي و الطاقة و المعادن.
فيما حصل حزب التجمع الوطني للأحرار على وزارات للفلاحة والصيد والبحري والمياه والغابات التي سيتولاها “عزيز أخنوش”، و الصناعة والتجارة التي سيتولاها “مولاي حفيظ العلمي” و الشبيبة و الرياضة التي سيتولاها “الطالبي العلمي” و الإقتصاد و المالية التي سيقودها “محمد بوسعيد” و العدل و الحريات التي سيحمل حقيبتها “محمد أوجار” القادم من جنيف و كذا منصبي كتابة الدولة أحدها مخصص للصيد البحري ستتولاه “امباركة بوعيدة”.
و حصل الإتحاد الإشتراكي على وزارات تحديث الإدارة،و منصب بوزارة الخارجية ، و على قطاع الأعمال الإجتماعية والتنمية المستدامة.
وحصل حزب الحركة الشعبية على خمس حقائب هي وزارة التربية الوطنية لمحمد حصاد و وزارة الشؤون القروية و منصب قطاعي كتابة الدولة، بالإضافة إلى محمد الأعرج.
و حصل حزب التقدم و الإشتراكية على ثلاث حقائب وهي الصحة و الماء و السكنى فيما حصل الإتحاد الدستوري على حقيبتين وهما السياحة و الصناعة التقليدية.
كما سيتم تعيين عبد الوافي لفتيت والي العاصمة الرباط على رأس وزارة الداخلية خلفاً لـ”محمد حصاد” و نور الدين بوطيب وزيراً منتدباً في الداخلية خلفاً لـ”الشرقي الضريس” و ” أحمد العبادي”، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وزيراً للأوقاف و الشؤون الإسلامية خلفاً لـ”أحمد التوفيق” و “ناصر بوريطة” وزيراً للخاريجة.