استياءٌ للقَصر من حملة يقودها ‘حَمي الدين’ لتسريب أسماء وزراء ‘العثماني’ قبل تعيينهم من طرف المَلك

زنقة 20 . الرباط

أفردَ مصدر رفيع لموقع Rue20.Com أن سبب تأجيل استقبال الملك محمد السادس لحكومة ‘العثماني’ وتعيينها اليوم الثلاثاء كما كان مُقرراً، تعود لغضب على مستوى عال، من حملة تسريبات غير أخلاقية وغير مسؤولة من طرف واحد يقودها صقور “العدالة والتنمية” بزعامة “عبد العلي حمي الدين”.

مصدرنا، أفاد أن التسريبات المتعلقة بهيكلة الحكومة والتي تم تسريبها بشكل دقيق من طرف حزب ‘العدالة والتنمية’ شكلت تشويشاً وتدخلاً في عمل القصر الذي يتوصل بلائحة هيكلة الحكومة من طرف رئيس الحكومة قبل أن يُعينها الملك بعد تعديلات طفيفة.

الحَملة المُنظمة، يُضيف مصدرنا، أن الغرض منها تبخيس المؤسسات منها مؤسسة رئيس الدولة و رئيس الحكومة، و تحجيم دوريهما أمام الرأي العام، بتسريب كل ما يتعلق بهيكلة الحكومة بالتفاصيل الدقيقة، حيث كان أولها تسريب مُهلة 15 يوماً أمام ‘العثماني’ لتشكيل الحكومة، قبل أن يتطور الأمر الى تسريب ما سُمي ‘فيـتو’ على بعض الأسماء خاصة التي يرى صقور “البيجيدي” أنهم يُشكلون خطراً على تشكيلة الحكومة، بالنظر لحضورهم السياسي الترافعي بالمجالس الحكومية وداخل العمل الحكومي.

مصدرنا، أضاف أن حزب ‘العدالة والتنمية’، يُريد أحزاباً تُطبق منطق ‘البـيعة’ كما يحدث مع حزب ‘الكتاب’ لتحجيم دور الشخصيات التي تُشكل الحكومة، والسيطرة على قراراتها، حيث قاد صقور “البيجيدي” بزعامة “حمي الدين” حملة مسعورة لاستبعاد كل الأسماء السياسية الوازنة من حزبي “الاتحاد الاشتراكي” و “التجمع الوطني للأحرار” لتفادي ظهور “مُعارضة” داخل الحكومة وابعاد كل ما من شأنه “تزعم” الرأي السياسي القوي داخل الحكومة دون حزب “العدالة والتنمية” ومحاولة تدجين الوزراء وجعلهم “يُبايعون” ما يقوله الحبز الاسلامي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد