هل ستقف الدوائر العليا في وجه استوزار حامي الدين بسبب ماضيه؟

زنقة 20. رجاء بوديل

يتم تداول اسم القيادي في حزب “العدالة والتنمية” عبد العالي حامي دين للاستوزار في حكومة سعد الدين العثماني المرتقبة، وهو ما يمكن أن يشكل احراجا للدوائر العليا و”البيجيدي” على حد سواء، خاصة وأن تهمة مشاركته في مقتل الطالب محمد أيت الجيد مازالت ترافقه، رغم تبرئته من طرف القضاء، بعدما قضى في تسعينيات القرن الماضي عقوبة سجنية وصلت الى سنتين.

وحسب أسبوعية “الأيام”، فاسم حامي الدين يوجد ضمن القائمة الموسعة المكونة من 30 مرشحا التي اختارتها لجنة الاستوزار بحزب العدالة والتنمية، و يمكن أن يسقط اسمه في حال قوبل ترشيحه بمعارضة الدوائر العليا، خاصة أنه قد رفض في رئاسة الغرفة الثانية بمجلس المستشارين، بعد ان تم الضغط على بنكيران من أطراف خارج الحزب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد