ولد الرشيد يقود كتيبة الإستقلاليين المنقلبين على ‘شباط’ وهذه خطة عزله عن الأمانة العامة للحزب لصالح ‘البركة’
زنقة 20 . الرباط
يقود القيادي الإستقلالي النافذ “حمدي ولد الرشيد” كتيبة الإستقلاليين المنقلبن على الأمين العام الحالي للحزب “حميد شباط” بعد الإجتماع الذي نظمه ببيته بالرباط و أعلن فيه أكثر من 60 برلمانياً تنديدهم بما وصفوه بـ”القرارات الإنفرادية الصادرة عن الأمين العام للحزب ضداً عن القانون الأساسي للحزب و قرارات اللجنة التنفيذية” و أعلنوا دعم خصوم شباط في للجنة التنفيذية.
و دعا البرلمانيون المنقلبون على شباط إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني لمراجعة تركيبة اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب المؤجل.
البرلمانيون و حسب “أخبار اليوم” قالوا إنهم يدعمون جميع البلاغات و كافة الخطوات التي ستتخذها أغلبية أعضاء اللجنة التنفيذية التي أصدرت البلاغين السابقين دعماً لما أسموه مسار التغيير في إطار ما يكفله القانون الأساسي للحزب لهم من صلاحيات و اختصاصات.
مصدر برلماني حضر الإجتماع كشف أن أعضاء اللجنة التنفيذية وضمنهم كريم غلاب و ياسمينة بادو اللذان طردهما شباط وبعد حصولهم على دعم برلمانيي الحزب فإنهم سيعملون قريباً على عقد اجتماع للجنة التنفيذية سواء وافق شباط أم لم يوافق.
و أضاف مصدر مسؤول أنه يمكن عقد الإجتماع بدون شباط لأن المنقلبين على الأمين العام للحزب لهم الأغلبية و الخطة تقضي بأن الإجتماع المرتقب سيتم فيه اتخاذ قرار تجميد مسؤولية شباط على رأس الحزب نظراً لأنه لا يحرتم قرارات المجلس الوطني و اللجنة التنفيذية و بعدها ستتم الدعوة إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني يتم فيها مراجعة أعضاء اللجنة التحضرية للمؤتمر ما يمهد الطريق لتعديل المادة 54 من قانون الحزب و يسمح بترشيح نزار بركة لخلافة شباط.