رشيد نيني: مقارنة حالة بنكيران بنموذج اليوسفي فيه تعسف تاريخي وأخلاقي كبير

زنقة 20 . سهام الفلاج

كشف رشيد نيني أن هناك مغالطة كبيرة يروج لها اعلام البيجيدي وانكشاريته الالكترونية، وهي أن التشكيلة الحكومية الحالية، هي بمثابة قتل للدستور، واغتيال سياسي لزعيم اسمه بنكيران، تمت خيانته والتنكر لمقاومته لشرط ادخال لشكر للحكومة.

وقال رشيد نيني في عموده الاخباري في يومية “الاخبار”، “أصحاب هذا الطرح يقدمون حالة بنكيران كاعادة لما تعرض له عبد الرحمان اليوسفي، عندما تمت ازاحته من منصب رئيس الوزراء لصالح التكنوقراطي، ادريس جطو، رغم حلول الاتحاد الاشتراكي أولا في الانتخابات، في ما اعتبر حينها خروجا عن المنهجية الديموقراطية”.

وأوضح نيني أن الحزب الاسلامي مشارك في هذا الائتلاف الحكومي، والأمين العام لهذا الحزب، حتى اشعار آخر، هو عبد الاله بنكيران، مؤكدا، “هذا يعني منطقيا أن قبول الحزب بالمشاركة في الحكومة مع الاتحاد الاشتراكي، تم بموافقة الأمين العام للحزب البيجيدي”.

وتابع مدير يومية “الأخبار”،أن مقارنة “حالة بنكيران بنمودج عبد الرحمان اليوسفي فيها تعسف تاريخي وأخلاقي كبير، فاذا كان الجميع متفقا على أن عدم تنصيب اليوسفي وزيرا أول رغم حلول حزبه في الانتخابات كان فيه خروج عن المنهجية الديموقراطية، فان الجميع يعترف بأن عزل بنكيران من منصب رئيس الحكومة المكلف بعد فشله في تشكيل الحكومة، وتعيين العثماني لم يكن فيه أي خروج عن المنهجية الديموقراطية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد