برلمانيون بيجيديون يهددون بإسقاط ‘حكومة العثمانيين’ و عدم التصويت على البرنامج الحكومي

زنقة 20 . الرباط

توعد مجموعة من برلمانيي حزب العدالة و التنمية بعدم التصويت لتنصيب حكومة “سعد الدين العثماني” حين تقديم البرنامج الحكومي و ذلك بعد الإعلان عن التشكيلة الحكومية التي ضمت حزب الإتحاد الإشتراكي الذي عارضه البيجيدي بشدة.

البرلماني عن العدالة و التنمية “الحسين حاريش” قال في تدوينة له على الفايسبوك ” انا برلماني ديال الشعب المغربي عن حزب العدالة والتنمية ساكون أمام مسؤولية مناقشة البرنامج الحكومي وسيكون صوتي ضروريا لتنصيب حكومة العثماني، انا واحد من 125 صوت ليست كتيبة يمكن اقتيادها لشرعنة أي شيء يصدر عن اي أحد وحيث انه يربطني تعاقد مع الشعب المغربي افهم ان من أسسه أمور لا يمكن التنازل عنها بأي حال من الأحوال : احترام إرادة الشعب المغربي وهيكلة الحكومة على هذا الاساس دون المزيد من التنازلات والخضوع للابتزاز”.

و أضاف ذات البرلماني قائلاً ” مواصلة الإصلاح في القطاعات التي بدأتها حكومة ابن كيران واستمرار ورش الدعم المباشر للفئات الفقيرة . فتح ورش إصلاح التعليم بكل جدية ومسؤولية باعتباره قاطرة للنهوض الذي نتمناه لوطننا مع ضرورة تضمن البرنامج الحكومي الأجوبة الدقيقة والإجرائية للاصلاح”.

من جهتها قالت البرلمانية عن ذات الحزب “أمينة ماء العينين” إنها ” كبرلمانية أنتمي لفريق العدالة و التنمية و هو حزب مؤسسات، سأشارك الى باقي زملائي في مناقشة البرنامج الحكومي الذي ستنال به الحكومة التنصيب البرلماني.و بذلك سنبني تعاقدا مع الحكومة ينعكس في عملية التصويت”.

و اشترطت “ماء العينين” توفر مجموعة من الشروط للتصويت على البرنامج الحكومي ومن ضمنها ” استكمال الأوراش الاصلاحية التي باشرتها حكومة بنكيران و قدم بخصوصها بنكيران تضحيات كبيرة،لعل آخرها كان رأسه و منصب رئيس الحكومة و استكمال اصلاح منظومة المقاصة و الاستمرار في صرف الدعم المباشر للفئات الهشة و المسحوقة و مواصلة اقرار برامج الدعم و التضامن الاجتماعي لاقرار الانصاف و العدالة الاجتماعية و مراجعة ما يروج عن توجه لتحرير سعر الدرهم دون شرح تداعيات ذلك على مختلف الفئات الاجتماعية و مباشرة اصلاح التعليم العمومي و ضمان جودته و مجانيته”.

وختمت “ماء العينين” تدوينتها قائلةً “الفريق النيابي في تصوري، سيكون ايضا معنيا بتعاقد واضح مع الحكومة و رئيسها للتصويت على برنامج حكومي يجب ان يتضمن الأولويات التي صارت معروفة لدى الحزب و اشتغل وفقها مع حكومة بنكيران ثم عرض حصيلتها للاستفتاء فنالت الثقة من خلال انتخابات 7 اكتوبر التي لا يجب ان تنسى”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد