حرب الحقائب الاستراتيجية تُهدد بتفجير التشكيلة الحكومية ساعات بعد إعلانها

زنقة 20. سهام الفلاح

يبدو أن مرحلة اقتسام “كعكة” القطاعات الحكومية بين مكونات الأغلبية الجديدة ستشهد بدورها صراعا قويا، حول الحقائب الاستراتيجة، رغم أن الإعلان عن الأغلبية الجديدة، مساء أمس السبت، تم بعدما جرى الاتفاق، بشكل عام، على تمثيله كل حزب سياسي داخل الحكومة المقبلة.

ورجحت يومية “المساء”، أن تحصل أحزاب الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية على ثلاث حقائب لكل واحدة منهما، فيما سيدور الصراع أساسا بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، من أجل الظفر بالحقائب الاستراتيجية، ومنها المالية والخارجية والفلاحة والصناعة والتجهيز.
وتسعى المفاوضات، التي انطلقت، اليوم الأحد، إلى التقليص من عدد الحقائب، رغم صعوبة هذا التوجه بسبب البلقنة الحزبية التي تعرفها الأغلبية.

حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’ لن يقبل حسب متتبعين بأقل من الحقائب الوزارية السابقة فيما لا يستبعد تولي حزب الاتحاد الاشتراكي لحقائب وزارة الجالية و الاتصال والوظيفة العمومية اضافة الى كتابة دولة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد