صقور ‘البيجيدي’ يؤشرون لـ’العثماني’ بتشكيل الحكومة بضم ‘الاتحاد الاشتراكي’ الى التحالف السابق دون ‘الاستقلال’ و’البام’
زنقة 20. الرباط
أشّرٓ أخيراً صقور الأمانة العامة لحزب ‘العدالة والتنمية’ للعثماني لتشكيل الحكومة بعدما ضلوا يعرقلون مهام بنكيران في تشكيل الحكومة بتنصيب أمانة المصباح مفاوضاً للأحزاب بدل رئيس الحكومة المعين.
وهذه أول مركز يعلن فيها أعضاء أمانة المصباح بشكل واضح دعمهم لرئيس الحكومة المكلف حالياً سعد الدين العثماني في تدبيره للمفاوضات المقبلة “من أجل تشكيل أغلبية تنبثق عنها حكومة قوية ومنسجمة، تحظى بثقة ودعم جلالة الملك وقادرة على مواصلة أوراش الإصلاح وتستجيب لتطلعات المواطنين” دون التشبث بالجملة الشهيرة التي كان يواجه بها عزيز أخنوش لاستبعاد الاتحاد الاشتراكي.
ويرى متتبعون أن العثماني لن يغامر بإبعاد الاتحاد الاشتراكي من المشاركة في الحكومة، خاصة بعد المرونة التي أبداها رئيس الحكومة المعين باستقبال جميع الاحزاب الممثلة بالبرلمان، ومنها زعيم الاتحاديين ‘ادريس لشكر’ في الوقت الذي أصبح الاتحاد الاشتراكي ذو شأن كبير بتولي الحبيب المالكي رئاسة مجلس النواب كما انتخب بالإجماع رئيساً للبرلمان العربي.
وأفادت الأمانة العامة في بلاغ تلاه نائب الأمين العام للحزب سليمان العمراني عقب اجتماع عقد صباح اليوم الخميس بالرباط،أن رئيس الحكومة المكلف قدم بالمناسبة عرضا مفصلا حول الجولة الأولى من مسار المشاورات الحكومية وأجوائها الإيجابية ، مبرزا أن ممثلي الأحزاب السياسية “عبروا عن تهنئتهم واستعدادهم لتسهيل مهمته”
وذكر البلاغ أن رئيس الحكومة المكلف، أكد خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه الأمين العام للحزب عبد الاله ابن كيران، عزمه على “التسريع بتشكيل الحكومة استثمارا للجو الايجابي والبناء الذي مرت فيه الجولة الأولى من المشاورات”.