عشرينيون اشتراكيون غاضبون من بلاغ ‘منيب’ حول إعفاء بنكيران

زنقة 20 . سهام الفلاح

أثار البلاغ الصادر عن المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، نهاية الأسبوع الماضي، في موضوع اعفاء عبد الاله بنكيران من منصب رئيس الحكومة بعد فشله بتشكيلها، وتعويضه بسعد الدين العثماني من نفس حزبه، ضجة في أوساط المهتمين، وكذا أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد.

وأفاد بلاغ المكتب السياسي للاشتراكي الموحد، يوم السبت الماضي، الى أن أوضاع الانسداد التي وصلت اليها البلاد على كافة المستويات هي نتيجة منطقية للصفقة التي أبرمت على ظهر 20 فبراير بهدف الالتفاف على مطالبها، بين النظام من جهة، والعدالة والتنمية من حهة أخرى.

وأضاف البلاغ المقتضب للمكتب السياسي للاشتراكي الموحد أن “المخرج من هذه الأوضاع الأزومة يملر بالضرورة عبر اصلاحات دستورية وسياسية عميقة، عنوانها الملكية البرلمانية، وما ستفتحه مكن اصلاحات اقتصادية واجتماعية وقطاعية، ومن افاق تنموية وحضارية أمام بلادنا”.

وتساءلت أمينة بوغالبي، الناشطة في حركة 20 فبراير، في تدوينة لها مرفقة بصورة لبيان الحزب، على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “واش بصح هذا بيان ديال المكتب السياسي ديال الإشتراكي الموحد، أم صورة مفبركة؟”، واضافة الى الانتقادات التي همت شكل البيان ، كونه جد مقتضب، ووصفه اخرون ب”الركاكة”، واعتبره البعض “غامضا وملتبسا”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد