حرب ‘الكواليس’ . ‘بوليف’ يتهكم على مشاورات ‘العثماني’ لتشكيل الحكومة ويشبهها بـ’ماتش’ لكرة القدم

زنقة 20 . خالد أربعي

يعيش حزب العدالة و التنمية على وقع صراعات تنذر بأزمة داخلية بعد استبعاد عدة وجوه من الإستوزار في الحكومة المقبلة ومنها الوزير السابق و البرلماني الحالي عن حزب العدالة والتنمية “محمد نجيب بوليف”.

“بوليف” و في تدوينة على حسابه الفايسبوكي الرسمي شبه المشاورات الحكومية التي دشنها رئيس الحكومة المكلف “العثماني” بالشوط الثاني من مباراة لكرة القدم.

و قال “بوليف” في تدوينته أن ” الشوط الثاني المرتبط بتشكيل الحكومة المغربية،بدأ بعدما لعب الشوط الاول، الذي حرص فيه طرفا (ما فتئا ان أصبحا أطرافا) المباراة على التمترس في الدفاع، والاكتفاء ببعض المناوشات التكتيكية التي لم تسفر على تسجيل إصابات…بل كانت فيها خشونة جسدية ، تم من خلالها طرد لاعبين كانوا ضمن التشكيلة، ومحاولة تعويضهم بلاعبين آخرين، لم يكونوا أصلا في لياقة بدنية ليلعبوا المباراة”.

و وصف “بوليف” المصوتين في انتخابات أكتوبر بجماهير الكرة حيث قال ” كما أن رغبات الجماهير التي اقتنت التذاكر لم تتحقق، بحيث حاول اللاعبون اللعب بعيدا عن قواعد اللعبة، وبعيدا عن الروح الرياضية التي تقبل بالهزيمة كما بالنصر، وبعيدا عن اللعب النظيف والتعامل الجيد fair-play.”

و واصل الوزير السابق تهكمه على مشاورات العثماني بالقول إنه ” مع بداية الشوط الثاني بلاعب مركزي جديد، يلاحظ أن جميع الفرق ابانت اليوم (بدء المشاورات) على انها على أتم استعداد للعب المباراة كاملة، وأنها مستعدة لتيسير لعب اللاعب المركزي وتمكينه من الدعم في الدفاع والوسط والهجوم ….ليحصل على نتيجة إيجابية تمكنه من التاهل!!! لكن الجمهور الذي يتابع المباراة يتساءل: اذا كان الجميع يريد اللعب في صف اللاعب المركزي، فاين هو الفريق الخصم؟ واين هم البدلاء الذين سيكونون في الدكة وقد ينفعون لاحقا اذا وقع عطب او تغيير للخطة او انهزام عير متوقع او … ؟؟؟؟؟”.

و ختم “بوليف” تدوينته قائلاً ” المهم هو ان المباراة مرشحة لان تكون مشوقة، لكن مع المتغيرات والمستجدات، لا يمكن لاحد ان يتنبأ بنتيجتها!!! المهم: المراهنات مفتوحة!!! تحية للجميع في اليوم الاول من فصل الربيع.. وأرجو ان يكون ربيعكم زاهيا ومنورا”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد