واشنطن بوست : المغرب استعمل الديبلوماسية الإقتصادية لفرض وجوده داخل منظمة الإتحاد الإفريقي

زنقة 20 . الرباط

قالت صحيفة “الواشنطن بوست” أن انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي يعد بمثابة “حصان طروادة” موجه لاحتواء جبهة البوليساريو ضمن الاتحاد الإفريقي.

و في تحليل يحمل عنوان “أليس انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي حصان طروادة ” نشر أمس الإثنين على صفحات “واشنطن بوست” ترى كاتبته أن ” في انتمائها إلى الاتحاد الإفريقي فرصة لاحتواء التأثير الصحراوي ضمن التكتل الإفريقي”.

و قالت الصحيفة أن ” العديد من البلدان الإفريقية على غرار جنوب إفريقيا الذين يساندون تقرير مصير الشعب الصحراوي لا يثقون في النوايا الحقيقية للمغرب من وراء رغبته في الالتحاق بالمنظمة”.

و أوضحت “الواشنطن بوست” أن ” المغرب استعمل دبلوماسية اقتصادية بملايير الدولارات لإقناع بعض البلدان الإفريقية المؤيدة لتقرير المصير في الصحراء الغربية بقبول ترشحه في عضوية الاتحاد الإفريقي”.

و اعتبرت الصحيفة الأمريكية أن المغرب في الحقيقة هو من يستفيد اقتصاديا من انضمامه للاتحاد الإفريقي و ليس القارة الإفريقية و أوضحت أن “انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي بعد تصويت 39 عضو في المنظمة من أصل 54 لصالحه من شأنه تعزيز المصالح الاقتصادية للمغرب بما في ذلك الاستثمارات البنكية و المنجمية و البناء و التأمينات في القارة”.

و نقلا عن دبلوماسيين و ملاحظين أفارقة أوضحت كاتبة التقرير أن ما شجع التصويت لانضمام المغرب هي الحاجة لتعزيز الاندماج الاقتصادي للقارة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد