رئيس الحزب الحاكم بموريتانيا:’علاقتنا مع المغرب تعرف جموداً وهكذا عٓبٓرٓ زعيم ‘البوليساريو’ للمحيط الأطلسي

زنقة 20. الرباط

كشف رئيس حزب ‘الاتحاد من أجل الجمهورية’ الموريتاني إن بلاده تطمح لعلاقات قوية مع المغرب.

وأضاف المسؤول الموريتاني في حوار صحافي أن ‘وشائج التاريخ والعلاقة تعضد بناء علاقات قوية إلا أن زاوية النظر المغربية إليها وربطها بالجزائر والصحراء هو ما يعكر ذلك ويجعل النظرة المغربية إلى موريتانيا وكأنها تحت وصايتها’.

وشدد المسؤول الموريتاني أن ‘موريتانيا لم تسئ يوما للعلاقات مع المغرب ولم تحتضن معارضين لها ولا مسلكين ولم تقبل حتى الإساءة لها على أرض موريتانيا ضاربا المثل بالصحفي الجزائري الذي تم طرده بعد أن وجه كلاما لا يليق للمغرب قائلا : ” نحن فخورون جدا بأننا لم نقبل أبدا أي إساءة إلى المغرب من طرف أي كان على أرضنا. وهذه كانت أزمتنا حين حاول بعض الجزائريين الإساءة إلى المغرب وتم طردهم. وعندما سأله الصفي عن ما ذا يقصد أجابه أقصد قصة الدبلوماسي الجزائري، وحين حاول صحفي مغربي الإساءة إلى الجزائر وهو مقيم بنواكشوط تم طرده، كنا واضحين لأننا جزء من الحل ولسنا جزءا من المشكل.

‘ولد محم’، وخلال الحوار أكد على أهمية العلاقات مع المغرب، لكنه أكد أنها لن تكون على حساب الجزائر ولا الصحراء مذكرا أن الخلاف على الصحراء بلغ الأمم المتحدة بإرادة أطرافه وأن موريتانيا حيادية فى ذلك لكن علاقاتها هي من يرسمها ولا أحد يمليها عليها’.

واعتبر رئيس الحزب الحاكم في موريتانيا إن العلاقات بين بلاده والمغرب وصلت اليوم إلى الحضيض، يكاد لا يكون هناك تمثيل ديبلوماسي بين البلدين’، مضيفاً: ‘نرى أننا لا نتحمل أية مسؤولية في هذا، نحن لم نسيء يوما إلى المغرب، لم نتخذ من أرضنا منبرا و لا موطئ قدم للإساءة للمغرب، و لا يوجد معارضون مغاربة و لا مسلحون يهددون سلامة و أمن المغرب’.

وكشف المسؤول الموريتاني أن ما نقلته الصحافة المغربية، حول تسهيل الجارة الجنوبية الطريق لقيادات الجبهة الانفصالية للعبور للمحيط الأطلسي لاستفزاز المغرب، هو مجرد نهج للإساءة الى موريتانيا.

وأضاف المسؤول أن قيادار الجبهة الانفصالية تستعمل معابر كثيرة بكل من (ميجك اكلبيات الفولة اغوينيت البئر لحلو) للمرور نحو الأطلسي.

وقال ‘ولد محم’ : ‘نحترم لسنا طرفا في هذه القضية، وفي هذا النزاع، نحن محايدون ‘ولن نسيء إلى أطراف هذا النزاع، نحن جادون في حيادنا تجاه هذا النزاع، وفي نفس الوقت مصرون على بناء علاقات متوازية مع كل الأشقاء و الأهل، وعليهم أن يجربوا هذه الإرادة’.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد