الغبار الأسود يعود ليخنق القنيطريين من جديد ومطالب بفتح تحقيق

زنقة 20 . متابعة

عادت قضية الغبار الأسود بسماء مدينة القنيطرة إلى الواجهة بالرغم من تحرك الجهات الوصية ووزارة البيئة لاتخاذ الإجراءات والتدابير للحد من انتشاره و الذي جرى إثبات خطر تلوثه على سماء عاصمة الغرب من قبل اللجنة التنفيذية بعد تحاليل الهواء، إلا أن الغبار الأسود الناتج عن الوحدات الصناعية منتشر بشكل مخيف على أسطح المنازل والنوافذ بعدما تسرب إلى البيوت.

و أثار الغبار الأسود تخوف المواطنين من استمراره وعدم اتخاذ الجهات المسؤولة إجراءات لوضع حد لهذه الكارثة التي لها انعكاسات خطيرة على صحة المواطن القنيطري، خاصة بعدما بينت المختبرات والتحاليل أن بعض الجزيئات الدقيقة لهذا النوع من التلوث مسببة للسرطان.

فاعلون جمعويون استنكروا عودة انتشار الغبار الأسود إلى سماء القنيطرة رغم حملة سبق وأطلقها نشطاء في مجال البيئة، وحذروا فيها من مخاطر تلوث الهواء الذي يهدد صحة القنيطريين.

مصطفى الزروالي، مستشار بمكتب جمعية الغرب للمحافظة على البيئة بالقنيطرة، أوضح أن الغبار كان قد استفحل بشكل مخيف سنة 2014، ما دفع السلطات، بتعاون مع وزارة البيئة إلى الاعتماد على مختبر متنقل، وخلص إلى أن الهواء ملوث بالعديد من المواد الدقيقة وهي مواد مسرطنة يرمز إليها ب”ب م 10″، حسب المنظمة العالمية للصحة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد