بنكيران مصمم على استبعاد الإتحاد الإشتراكي من الحكومة و القبول بالإتحاد الدستوري

زنقة 20 . الرباط

بعد إغلاق قوس انتخاب الحبيب المالكي رئيساً لمجلس النواب بـ198 صوتاً، وانسحاب حزب الاستقلال من جلسة التصويت، واكتفاء “العدالة والتنمية” بالتصويت بالورقة البيضاء، تتركز الأنظار على ما ستؤول اليه الإتصالات بين كل من رئيس الحكومة المعين، عبد الاله ابن كيران، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش”.

وحسب مصادر من داخل المشاورات، فإن الباب أمام تشكيل الأغلبية ما زال مفتوحاً، “وان فرصته الأخيرة هي تحويل انتخاب رئيس مجلس النواب من حزب الاتحاد الاشتراكي من عقدة الى حل، من خلال استبعاد الحزب من تشكيل الحكومة”.

المصادر نفسها أوضحت أن لقاء رباعياً جمع بين كل من ابن كيران وأخنوش والامين العام لحزب الحركة الشعبية، محند العنصر، والأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، نبيل بنعبد الله، بعد انتهاء اجتماع الأمناء العامين للأحزاب مساء الجمعة الماضي لتحديد جلسة تاريخ انتخاب رئيس مجلس النواب، ناقش سيناريو دخول حزب الاتحاد الدستوري، واستثناء حزب الاتحاد الإشتراكي، كآخر فرصة ممكنة لتشكيل الحكومة.

وأوضح المصدر ذاته، أن “الاتحاد الدستوري يمكن أن يشارك في الحكومة باعتباره جزءاً من حزب التجمع الوطني للأحرار وفريقه البرلماني، لكن دخول الإتحاد الاشتراكي إلى تركيبة الحكومة لن يكون له أي معنى.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد