القاضي ‘الهيني’: ‘حبسُ ‘فرسان البيجيدي’ يأتي بسبب خطورة إشادتهم وتحريضهم على الإرهاب باعتباره من مقدمات الإرهاب العملياتي التفجيري’

زنقة 20. الرباط

اعتبر القاضي السابق ‘محمد الهيني’، أن متابعة خمسة من أعضاء حزب ‘العدالة والتنمية’، من طرف قاضي التحقيق بجريمتي الاشادة والتحريض على الارهاب واصداره تبعا لذلك لقرار بايداعهم السجن تم وفقا للقانون لخطورة الافعال الجرمية’.

و أضاف ‘الهيني’ في تصريح خاص لموقع Rue20.com أن الإشادة والتحريض على الإتباع، يعتبر تهديد للنظام العام والامن وتنطوي على إضرار بالغ على السلم المجتمعي لانها تروع وتفزع وتخوف الناس وتشجع وتحرض على الارهاب الفكري باعتباره من مقدمات للارهاب العملياتي التفجيري’.

و حسب القاضي الشهير بأحكامه المنصفة لصالح معطلي محضر يوليوز، أنه ‘ومما لاشك فيه فان مقاربة الدولة لعدم التساهل مع استعمال الفضاء الالكتروني كفضاء للتشجيع على القتل سيساهم في دحر هذه الجرائم واشاعة ثقافة التسامح والتعايش وقبول الاختلاف واحترام الاخر’.

و يضيف ‘الهيني’ على متن تصريحه لموقع Rue20.com، أن ‘المُعول عليه بعد تفعيل القانون والمساطر القضائية، هو العمل على الجانب التربوي والتعليمي في المدارس والجامعات كما ان دور الاحزاب والجمعيات والنقابات حاسم في القضاء على هذه الظاهرة التي تعصف بابنائها وبناتها’.

و دعا ‘الهيني’، حزب ‘العدالة والتنمية’ لتحمل مسؤوليته لإدانة فكر التطرف لدى اعضائه و يعمل على الإسهام الى جانب الدولة في محاصرة فكر الارهاب والتطرف لدى منتسبيه واتباعه ومريديه بتاطيرهم وتعليمهم ادبيات حقوق الانسان والحق في’ الحياة من طرف حقوقيين متخصصين كما يتعين تاطير مسؤوليه وتكوينهم على خطورة عدم محاسبة تغلغل فكر التطرف والتكفير والوقاية من انحرافاته الذي سيكونون اولى ضحاياه لان الاسلام دين محبة وسلام وتعايش وبريء من هؤلاء’.

و تأسف ‘الهيني’، الذي يشغل منسقاً عاماً للجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب، لاقدام بعض القيادات التابعة لحزب ‘العدالة والتنمية’، والمسؤولة عن هذا الوضع على انتقاد تحريك الاليات القانونية والقضائية ضد المشيدين بالارهاب، معتبراً أن ذلك يساهم في تعثر مجهودات الدولة ويساهم في انتشار فكر التطرف’.

و ختم ‘الهيني’ بالقول أن ‘شيوع الظاهرة سيؤدي الى اعتبار الحزب قانونيا ومجتمعيا بانه مفرخ الظاهرة الارهابية وسيعصف بوجوده عاجلا ام اجلا’.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد