بنكيران و أخنوش ملاقيين وشباط كياكل العصا ..الإستقلال خارج الحكومة

زنقة 20 . الرباط

في الوقت الذي يلتقي فيه الأمين العام لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة “عبد الإله بنكيران” مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش” لاستكمال مشاروات تشكيل الحكومة تلقى الأمين العام لحزب الإستقلال “حميد شباط” صفعةً قوية من وزارة الخارجية بعد تصريحاته ضد موريتانيا.

مراقبون اعتبروا أن بلاغ الخارجية سيجعل تواجد حزب الإستقلال صعباً في حكومة بنكيران المقبلة خاصةً و أن وسائل إلام موريتانية وصفت حزب الإستقلال بالحزب الذي فشل في الوصول للحكومة و ذلك بعد تصريحات للأمين العام للحزب “شباط” قال فيها أن موريتانيا أرض مغربية.

بلاغ للخارجية قال إن المملكة تعبر عن “رفضها الشديد” للتصريحات ” الخطيرة وغير المسؤولة” الصادرة عن الأمين العام لحزب الاستقلال بخصوص حدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية ووحدتها الترابية.

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بلاغ لها أنها “تابعت بانشغال الجدل الذي أثارته التصريحات الخطيرة وغير المسؤولة للأمين العام لحزب الاستقلال حول حدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية ووحدتها الترابية”.

وأكد البلاغ أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون “ترفض بشدة هذه التصريحات التي تضر بالعلاقات مع بلد جار وشقيق وتنم عن جهل عميق بتوجهات الدبلوماسية المغربية التي سطرها جلالة الملك نصره الله والقائمة على حسن الجوار والتضامن والتعاون مع موريتانيا الشقيقة “.

وشدد البلاغ على أن “المغرب يعلن رسميا احترامه التام لحدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية، المعروفة والمعترف بها من طرف القانون الدولي، ووحدتها الترابية”.

كما أن المغرب، يضيف البلاغ، “واثق من أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ورئيسها وحكومتها وشعبها، لن يولوا أية أهمية لهذا النوع من التصريحات التي لا تمس سوى بمصداقية الشخص الذي صدرت عنه”.

وشددت الوزارة على أن المغرب “تحدوه إرادة صادقة لتطوير علاقاته مع موريتانيا والرقي بها إلى مستوى شراكة استراتيجية تقوم على الروابط التاريخية القوية بين الشعبين الشقيقين والثقة والاحترام المتبادلين، وتأخذ بعين الاعتبار الفرص الهائلة المتاحة للبلدين والتحديات التي يواجهانها”.

وذكر البلاغ انه “للاسف ، فإنه بهذا النوع من التصريحات التي تفتقد للنضج ولضبط النفس ، يساير الأمين العام لحزب الاستقلال المنطق نفسه الذي يتبناه أعداء الوحدة الترابية للمملكة والذين يناوؤون عودتها المشروعة لأسرتها المؤسساتية الإفريقية “.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد