زنقة 20. الرباط
كشف تورغوت أوغلو، المدير الإقليمي لجريدة “الزمان” التركية بالشرق الأوسط، إن قاتل السفير الروسي في تركيا، مساء أمس، أندريه كارلوف، كان عضوًا نشطاً في حزب العدالة والتنمية، الحاكم في تركيا.
وذكر “أوغلو”، في تصريحات صحافية أن قاتل السفير الروسي، والذي قالت وسائل إعلامية تركية أن اسمه “مولود ميتر ألطنطاش”، يتبع تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأفاد أوغلو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “استبدل العديد من قوات الشرطة التركية، عقب مسرحية الانقلاب، بعدد من العناصر الخاصة التابعين لتنظيم (داعش)، الذين يهينون الشعب التركي”.
وأشار المدير الإقليمي لأكبر جريدة معارضة في تركيا، إلى أن هذا الحادث سيؤثر بقوة على العلاقات التركية – الروسية، بصورة سلبية.
وتابع: “معسكرات تنظيم داعش في تركيا معروفة لدى الجميع، والشرطة والنائب العام يعلمان هذه الأماكن ولكن لا أحد يتحرك إلا بعد إذن أردوغان”.
وأوضحت صور خاصة كشف عنها المدير الإقليمي لجريدة “الزمان” التركية، تواجد قاتل السفير الروسي في فعاليات حزب العدالة والتنيمة، وتكريم أردوغان لضباط الشرطة في تركيا.
من جهة أخرى، تعالت التهانئ في صفوف نشطاء شبيبة ‘العدالة والتنمية’ المغربي، حيث سارع العشرات من أعضائه للاحتفال بقتل الشفير الروسي و التهليل للشرطي القاتل، ووصفه بالشهيد والبطل.
وطالب عدد من أعضاء الحزب الاسلامي باغتيال السفير السوري بالمغرب، كما نشر ذلك أحدهم أسفله.
وتباينت تعليقات المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مندد بالعمل الإرهابي الذي أودى بحياة الدبلوماسي الروسي وأخرون عبروا عن غضبهم من التدخل الروسي في سوريا، غيرً أن إشادة أنصار ‘العدالة والتنمية’ الذي ينتظر أن يقود الحكومة، أدخلت الشك في نفوس المغاربة حول العلاقة بين شبيبة الحزبين خاصةً وأن الحزبان يتبادلان التأطير والتدريب بشكل منتظم.