بنكيران : لماذا يرفض ‘أخنوش’ مشاركة ‘شباط’ ؟..الأحرار :حنا مغندخلوش مع أحزاب ماعارفينش شنو باغين يديرو بالحكومة

زنقة 20 . الرباط

لم يمر على كلام رئيس الحكومة “عبد الإله بنكيران” و الذي حمل فيه المسؤولية لحزب التجمع الوطني للأحرار في عرقلة تشكيل الحكومة يومين حتى رد حزب “الحمامة” بافتتاحية هاجم فيها “بنكيران” و انتقد تصريحاته بشدة.

الأمين العام لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة المكلف “عبد الإله بنكيران” قال أول أمس الأحد أمام المجلس الجهوي للحزب بجهة الرباط أنه لا يفهم “كيف يتم عرقلة تشكيل الحكومة و حملة إعلامية مغرضة تريد أن تجعلنا نحن المسؤولين و أنا شخصياً المسؤول كيف يعقل” يتسائل بنكيران.

واعتبر “بنكيران” أن حديث البعض عن كونه هو السبب في تعثر تشكيل الحكومة هو “تغليط للرأي العام”، موضحا أن السؤال المطروح هو لماذا يرفض الأحرار مشاركة حزب الاستقلال رغم أنهما شاركا جنبا إلى جنب في حكومات سابقة.

http://www.youtube.com/watch?v=nboX2Wa6joY

وأضاف متسائلا “لماذا يجب علي أن أرفض حزب الاستقلال الذي أكد مسادنته للحكومة سواء داخلها أو خارجها ولم يشترط علي ؟”.

الأحرار من جهته رد بافتتاحية نشرها ليلة أمس الإثنين يرد فيها على كلام “بنكيران” و قال فيها أنه لن يدخل حكومة ” مع أحزاب معارفينش التوجه ديالها٬ وماعارفينش شنو باغين يديرو بالحكومة٬ مبغيناش أيضا ندخلو معا أحزاب لي غير فالأمس كانت كتبادل الاتهامات بيناتها واليوم ولاو حلفاء”.

و أوضح مدير حزب التجمع الوطني للأحرار في افتتاحية نشرها على الموقع الرسمي للحزب أن الأحرار “لم يغير يوما موقفه وما زال شرطنا الأساسي لدخول الحكومة هو توفر الثقة٬ والإنسجام٬ من أجل ممارسة العمل السياسي الذي نؤمن به وهو خدمة المواطن بعيدا عن إفتعال أزمات لا تخدم المسار الديمقراطي الذي اختاره المغرب منذ عقود” مشيراً إلى أن رئيس الحكومة وحزبه المتصدر للانتخابات مدعو لتشكيل الحكومة وفق ما يجده مناسبا٬ ووفق صلاحياته التي يتيحها الدستور٬ وله من الأحزاب ما يكفي لتشكيل التحالف بعيدا عن إلصاق هذا العجز في حزب اختار الوضوح مع المغاربة٬ والترفع عن مصالح وحسابات فردية لا تراعي رهانات وتحديات الوطن.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد