العماري يجمع رؤساء الجماعات التي يترأسها الحزب لتنظيم و هيكلة الفروع الجهوية و الإقليمية لـ’البام’

زنقة 20 . الرباط

في لقاء حضره المئات من رؤساء الجماعات المحلية التي يرأسها حزب البام، المتصدر للانتخابات الجهوية والجماعية العام الماضي، بسط إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الخطوط العريضة لعمل رؤساء الجماعات التي يسيرها الحزب، وذلك مساء أمس الاثنين، خلال لقاء تواصلي لهيئة منتخبي الحزب بالرباط.

وعدد العماري التصورات التي ستحكم عمل رؤساء الجماعات التي يرأسها منتخبو ومنتخبات حزب الجرار، من أجل تحقيق خدمة أنجع للمواطنين والمواطنات ، فمنها ما هو سياسي محض سيسعى من خلاله المنتخبون لتقديم رؤيتهم للتدبير المحلي للسنوات الأربع المتبقية من عمر ولايتهم الانتخابية وأخرى تهم الشأن التدبيري والمالي.

ومن جهة أخرى، شدد العماري على مدخل التنظيم الداخلي وذلك في أفق إتمام هيكلة البيت الداخلي، انطلاقا من هياكل المجلس الوطني المزمع تنظيمه أواخر شهر يناير المقبل، والانطلاق بعدها في أشغال المؤتمرات الجهوية التي ستتم وفق قاعدة بطائق الانخراط.

وتروم هذه التصورات، يضيف العماري، تجويد العمل التنظيمي للأمانات الجهوية والمقرات المحلية باعتبارها النواة الأولى للعمل الحزبي.

إلى ذلك، شدد إلياس العماري على ضرورة اعتماد صيغة جديدة من العمل الإداري، تنبني على متانة وقوة التنظيم الداخلي ونجاعة التسيير الإداري والمالي للمقرات الجهوية والإقليمية وذلك بالاستناد إلى موارد بشرية خاصة ستحظى بتكوين محترف لهذا الغرض، عوض التنقل للرباط لحل بعض مشاكل التدبير اليومي لهذه المقرات”.

كما شدد العماري على أهمية العمل الإداري المركزي والجهوي داخل الحزب من أجل الحفاظ على استمرارية الحزب ومؤسساته، قائلا: ” إن الحزب ليس لنا ،بل هو لكل المغاربة الذين وثقوا فيه ، سيستمر بعدنا ولكن علينا أن نسلمه في أحسن حال كما كان”.

في ذات السياق، قال أمين عام البام إن معترك التدبير المحلي ليس بالمجال السهل، بل هو طريق مليء بالأشواك، موضحا: “لم أكن على علم في الماضي بكل المشاكل التي ستجابهني في عملي كمنتخب، لكن عندما دخلت غمار عمل التسيير المحلي ـ اكتشفت الصعوبات الحقيقية التي تواجه المنتخب الجماعي”.

وفي المقابل، نوه إلياس العماري بالدور المهم الذي يلعبه المنتخبون والمنتخبات المحليون في مختلف المحطات والاستحقاقات الانتخابية، مشيرا إلى أن قوة ومكانة حزب الأصالة والمعاصرة اليوم في المشهد السياسي تعود لمنتخبات ولمنتخبي الحزب الذين يخدمون مشروعه في مختلف الجماعات الترابية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد