العٓلام: ‘بنكيران’ وخٓدٓمه ‘شباط وبنعبد الله’ عاجزون عن تشكيل الحكومة لأنهم يُرِيدُون رِضى التحكم ولا يريدون مواجهته’

زنقة 20. الرباط

اعتبر الباحث الجامعي ‘عبد الرحيم العلام’، أن بنكيران الذي ظل يشتكي من ‘التحكم’ إنما في واقع الأمر هو و من أسماهما ‘خٓدٓمه’ شباط وبنعبد الله يريدون ‘رِضى’ التحكم.

و قال ‘العلام’ في تدوينة له على الفايسبوك أن ‘بنكيران وشباط وابن عبد الله ظلوا يشتكون صباح مساء من “بوعو التحكّم” (أي أن الهمة وأصحابه هم من يقفون وراء مسمى “البلوكاج”)، ادريس لشكر أبرق للملك مذكرة يشتكي فيها من “الثنائية المصطنعة” (أي أن حزب “البام” الذي كان لشكر أول من وصفه بالوافد الجديد لم يحصل على الرتبة الثانية إلى بمنشطات الإدراة)، فلماذا مل هؤلاء “ينحطون” صباح مساء ويشتكون من المدعو “التحكم”، لا يشكلون الأغلبية الخاصة بهم (لديهم 203) ويتوجهون بها إلى الملك من أجل نيل التعيين، ويلتقطون صورة جماعية، ثم يتوجهون مباشرة إلى مجلس النواب، وينالون التنصيب البرلماني في نصف ساعة، وقبل ذلك يستدعون مجلس النواب وينتخبون رئيسه ومكتبه بدل تركه في حالة جمود، يأكلون فيها أموال الناس بالباطل؟”.

و اعتبر ‘العلام’ أنه في ‘الواقع أنهم لا يستطيعون اتخاذ هذا القرار، لأنهم يخشون التحكم ولا يقدرون على مجابهته إلا بـ”الشفوي”(أو بالتقلاز من تحت الجلابة)، أما الأفعال فهي تسير في اتجاه خدمة “التحكم” والتطبيل له؛ خَدمه ابن كيران وابن عبد الله طيلة 5 سنوات عندما سايروا المنطق السلطوي في محاولة لإرضاء “التحكم”، ولم يتركوا أي خطوة تقربهم من “الاستحواذ” إلا وأقدموا عليها.

و أضاف ‘العلام’ : “شباط ولشكر خٓدٓم بنكيرلن عندما تحالفا مع صنيعة “التحكم” وحاولا نسف حكومة “التحكم” أكثر من مرة، لكنهم تفاجؤوا عندما “سُرقت” الجهات من الأول والانتخابات البرلمانية من الثاني، فتذكروا حينها أن “بوعو التحكم” هو السبب. يعلم هؤلاء جميعا، أن أخنوش الذي يريدون كلهم رأسه، ليس إلا “ظلّ لمولاه” كما كان يقول المهدي وابن بركة وعبد الرحيم بوعبيد عن رضى كديرة، وأنه لا يقدم ولا يؤخر دون قرار من مسمى “التحكم”، لذلك لا يستطيعون الاستغناء عنه في الحكومة، لأنهم لو فعلوا ذلك لأغضبوا السيد “تحكم”، وحُرموا من رضاه”.

وختم ‘العلام’ تدوينته بالقول إن ” النتيجة أنهم لا يريدون محاربة السيد “تحكم” بل فقط يرغبون في نيل رضاه. لأنهم لو أرادوا مجابهته لفعلوا ذلك يوم 20 فبراير 2011 بدل الارتماء في أحضانه الدافئة. ولو أرادوا مجابهته اليوم لشكلوا تحالفا من بينهم وفرضوا الأمر الواقع على السيد “تحكم”، أما الولْولة والصراخ والعويل فهي أدوات من يريد محاربة “التحكم” بـ”التيمم”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد