وثيقة/ بوانو يتلقى الصفعات من الحكومة.. رفضت طلبات تغيير إسم مطار فاس و إحداث منطقة حرة بمكناس !

زنقة 20 | الرباط

بعد رفض الداخلية و وزارة السياحة ،الاسجابة لطلب رئيس جماعة مكناس، عبد الله بوانو، تغيير اسم مطار فاس- سايس الدولي، وتعويضه باسم مطار فاس- مكناس ، تلقى بوانو صفعةً جديدة من الحكومة حول إحداث منطقة حرة بمكناس.

وزير الصناعة و التجارة و الإقتصاد الأخضر و الرقمي و في جواب على سؤال لبوانو حول “إحداث منطقة حرة بمكناس” ، قال أن وزارته قامت بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع مختلف الشركاء المعنيين في أكتوبر 2019 ، من أجل إنجاز منطقة حرة بجهة فاس مكناس بإقليم صفرو.

و ذكر الوزير في جوابه الذي أرسله إلى بوانو عبر رئاسة الحكومة ، أنه يتم حالياً إنجاز دراسات الجدوى للمشروع و هكذا تورد الوثيقة ، فإن إنشاء منطقة حرة أخرى بالجهة ليس مدرجاً على المدى القصير ضمن المشاريع المبرمجة من قبل هذه الوزارة.

يشار إلى أن وزارتي الداخلية و السياحية كانتا قد رفضتا طلب رئيس جماعة مكناس، عبد الله بوانو، تغيير اسم مطار فاس- سايس الدولي، وتعويضه باسم مطار فاس- مكناس.

وعللت الوزارتين في مراسلة إلى بوانو عبر رئاسة الحكومة ، رفض طلب رئيس جماعة مكناس، “لكون هذا الأخير يبعد عن مدينة فاس بحوالي 15 كيلومتر فقط، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى هضبة سايس، التي تضم عدة عمالات، وأقاليم بينها عمالة فاس، وعمالة مكناس”.

وأضافت الوثيقة أن “تغيير اسم أي مطار، يلزمه التقيد بالقواعد التنظيمية والضوابط القانونية الوطنية، والدولية، التي تحكم السير العادي للحركة الجوية، وسلامة الملاحة الجوية، لاسيما في ظل وجود مطار عسكري في مدينة مكناس يسمى “مكناس – بساتين”، القريب من مطار فاس- سايس، والذي يشترك مع هذا الأخير بالتوجه نفسه من الشرق إلى الغرب، مما قد يؤدي إلى ارتباك في السلامة الجوية في حال تغير الاسم الحالي للمطار”.

في هذا الصدد علقت مجموعة من الفعاليات بمدينة مكناس على طلبات الرفض المتتالية القادمة من رئاسة الحكومة ، بتحميل المسؤولية لعبد الله بوانو ، معتبرةً أنه فشل بشكل ذريع في تنمية المدينة الرازحة تحت التهميش و الفقر ، حيث هاجر أغلب أبنائها لمدن أخرى لإيجاد فرص للعمل و إعالة أسرهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد