زنقة 20 | متابعة
طالب عدد من الشبان الذين ذهبوا ضحية مشروع “الدراجة الطاكسي” الذي قدم للملك محمد السادس في يناير 2019، بإنصافهم، في حين دعوا الى ضرورة استبدال الدراجات الحالية، ومنحهم قرارات عاملية بالاستغلال عوض الإبقاء على الوضع الحالي، الذي يلزمون فيه بدفع واجبات التأمين.
ياتي هذا، بعدما أصبحت هذه الدراجات غير قابلة للاستغلال بشكل آمن، بسبب اندلاع النيران في محركها الكهربائي، وعدم قدرة بطارياتها على الاحتفاظ بالشحن، الأمر الذي دفع ضحايا المشروع إلى المطالبة بإنصافهم تورد “المساء”.
وكان المشروع، الذي كلف 250 مليون سنتيم (5 مليون للواحدة) ، قد تم تقديمه للملك على أساس أنه سيضمن توفير نقل سياحي نظيف على مستوى المدينة، وتنويع وسائل النقل والحركية الحضرية، وأنه سيخلق نشاطا مدرا للربح بالنسبة إلى الشباب المستفيدين منه، قبل أن يتبين أن معظمهم يقضون أياما دون الحصول على أي مدخول.