زنقة 20 | يونس مزيه
وجد عدد من الأطباء و الممرضين أنفسهم في وضعية الشارع، بعدما أقدم مسؤولو فندق مصنف يقع بالقرب من محطة القطار الدار البيضاء برفض قبولهم من جديد، بعدما تم الترخيص لهم بالبقاء منذ اعلان الطوارئ الصحية بالبلاد.
ووفق شكايات من ممرضين و أطباء، فالقضية دفعت بالأطر الصحية الى الاتصال بالمسؤولين عن القطاع بالجهة، حيث تم اخبارهم بالتوجه الى فندق مصنف بشارع الجيش الملكي، الا أنهم منعوا من الولوج الى المؤسسة الفندقية بدعوى أن أسمائهم غير مدرجة في لائحة المصرح لهم بالمكوث في الفندق تورد “الصباح”.
وحسب مصادر مطلعة، فالأطباء و الممرضون المرفوضون، عاد أغلبهم الى المستشفى من أجل المبيت، بسبب خوفهم من نقل العدوى الى عائلاتهم، و منهم من هو بعيد عن الديار، بالإضافة الى عدم اخضاعهم الى فحوصات طبية تؤكد خلوهم من الفيروس.
ويضيف المصدر ذاته، أن الأطر الطبية عادت الى المستشفى و لم تتلقى أي وجبة من الوجبات المعتادة، و منهم من اشتغل طيلة اليوم بأمعاء فارغة، و بعضهم الاخر لجأ الى علب الطون، الى حدود الساعة التاسعة ليلا، حيث قاموا بوقفة احتجاجية داخل مستشفى سيدي مومن، رافعين شعار “عرضونا لكورونا وها هوما لحونا”.