زنقة 20 | الرباط
أعلنت فيدرالية اليسار بإقليم آسفي ، عن استدعاء فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالجرائم المعلوماتية بآسفي ، لكاتب الفرع الحزب الاشتراكي الموحد عثمان سحمود دون توضيح الأسباب.
النقابة الوطنية للتعليم بأسفي المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ، أكدت بدورها استدعاء عضو مكتبها الإقليمي عثمان سحمود.
يأتي هذا بعد يومين فقط من إصدار الفيدرالية لبلاغ ناري حول بؤر فيروس كورونا بآسفي ، و طالبت فيه بإقالة عامل الإقليم.
الفيدرالية كانت قد حملت في بيانها لجنة اليقظة بالإقليم و التي يترأسها العامل ، مسؤولية كارثة البؤر التي تفجرت بالإقليم و خلفت مئات الإصابات بفيروس كورونا.
ذات الهيئة السياسية دعت في بيانها إلى ” إقالة عامل الإقليم، بحكم انه المسؤول الأول عن لجنة اليقظة بالمدينة والإقليم ، الذي اختفى في تتبع مداخل المدينة تاركا التسيب في ولوجها، خصوصا في فترة عيد الفطر، والتي عرفت دخول عدد مهم من الوافدين إليها، وبالضبط من مناطق عرفت تفشي بؤر وبائية ( منطقة الهراويين نموذجا، والتي كانت سببا في بؤرة المستشفى التي تحولت اليوم لبؤرة معامل التصبير ) “.
و طالبت كذلك بـ”مساءلة وزارة الداخلية عن من هو الرئيس الفعلي للجنة اليقظة المحلية بأسفي هل هو عامل الإقليم أم لوبي الفساد بالمدينة.”
كما دعت إلى ” إقالة و محاسبة كل من المندوب الإقليمي و مدير مستشفى محمد الخامس، و فتح تحقيق في انتشار البؤرة به، نظرا للتسيب الذي يعيشه هذا المستشفى، تاركين ( المندوب و مدير المستشفى ) لوبي انتخابي يعيث فيه فسادا همّه حصد أصوات انتخابية”.
و طالبت بـ” فتح تحقيق في ما صرحت به بعض احدى العاملات بمعامل تصبير السمك، لمواقع الكترونية، حول عدم تفعيل إجراءات السلامة والتباعد، داخل هذه المعامل “.