رئيس جمعية ربابنة ‘لارام’ يحرض زملائه ضد بلاغ الديوان الملكي لرفض إستئناف الرحلات الدولية

زنقة 20. الرباط

علم منبر Rue20 أن رئيس جمعية الربابنة المغاربة ‘ه. ف’ عمد الى تحريض زملائه بشركة ‘الخطوط الملكية المغربية’ ضد بلاغ الديوان الملكي الذي حمل مشروع مرسوم أعلن من خلاله الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، خلال هذا المجلس الوزاري، عن إعادة تنظيم المدرسة الملكية الجوية.

وتضيف مصادرنا أن رئيس الجمعية المذكورة تفادى إصدار بلاغ في هذا الشأن، وشرع في الاتصال بوسائل الاعلام وأصدقائه لتوزيع تصريحات مبطنة ضد القرار الملكي الذي يهدف إلى تمكين شركات النقل الجوي الوطنية من الاستفادة من خبرة القوات الجوية الملكية في مجال الطيران، من خلال تمكين المدارس الجوية الملكية من تكوين طياري الخطوط الجوية لشركات الطيران الوطنية، وذلك في إطار تعاقدي بين إدارة الدفاع الوطني وشركات النقل الجوي الوطنية.

واعتبرت مصادرنا أن القرار الملكي يعتبره المسؤول المذكور، نهايةً لجمعيته وسحب للبساط من تحت قدميها، وهي التي كانت تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في مجال التكوين في الطيران المدني، ما يُهددُ المصلحة العليا للمملكة في هذا القطاع.

إلى ذلك، شرع ذات الشخص في توزيع تصريحات لأصدقائه بوسائل إعلام فرنكفونية، لتجييش زملائه في شركة ‘لارام’ لرفض إستئناف الرحلات الدولية الاستثنائية التي أعلنت عنها الحكومة لاستقبال المغاربة بالخارج و تنظيم رحلات من والى المملكة، وهي التصريحات الموثقة في تسجيل أوديو.

وعكس كل الشركات الدولية التي بادر ربابنتها الى المساهمة في إنقاذ شركاتهم الوطنية والتبرع برواتبهم عقب جائحة كورونا، عمد ذات المسؤول المغربي إلى التحريض بشكل خطير ضد الشركة الوطنية الوحيدة، بإدعاءات تخص الصحة النفسية للربابنة، حيث شرع في توزيع تحذيرات فارغة الهدف منها عرقلة إستعادة الشركة الوطنية حيويتها ونشاطها بعدما كانت على شفى الافلاس.

ووصل الحد بذات المسؤول لتهديد الشركة الوطنية بالشلل التام بعدما تم سحب البساط من جمعيته ببلاغ تكوين القوات المسلحة الملكية للطيارين المدنيين، وفي الوقت الذي اتخذت فيه الحكومة قرار إستئناف الرحلات بشكل استثنائي.

واستغربت مصادر مطلعة لمنبرنا تغليب هذا المسؤول لمصالح شخصية على المصلحة العامة للبلاد في ظرفية أزمة تمر منها البلاد، جلها الشركة الوطنية الوحيدة تصارع الإفلاس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد