جمعية حقوقية : منازل المغاربة تحولت في فترة الحجر الصحي إلى فضاء للعنف الأسري !

زنقة 20 | كمال لمريني

قالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، إن المنازل تحولت إلى فضاءات تزايد فيها العنف الأسري والزوجي منه بشكل خاص، وغير آمنة بالنسبة للنساء والأطفال، كونها أصبحت في فترة الحجر الصحي مكانا مغلقا، لا يمكن مغادرته دون ترخيص.

وأكدت على أن الوضع يزداد تعقيدا مع انشغال السلطات بتنفيذ قانون الطوارئ الصحية، وعدم اهتمامها بتظلمات النساء وطلبات النجدة التي تتوصل بها منهن.

وأشارت في بلاغ لها، إلى ان السلطات المحلية لا تعتبر مغادرة البيت هروبا من العنف سبب جدي و”غاية ملحة” تستحق ترخيصا للتنقل الذي تمنحه”.

وطالبت الجمعية، ب”إحداث رقم اخضر للتبليغ عن العنف المنزلي، وإنشاء أنظمة إنذار طارئة في الصيدليات، باعتبارها الأماكن الوحيدة التي ما تزال مفتوحة”.

ودعت إلى “مراجعة جذرية للقانون الجنائي وقانون مكافحة العنف ضد النساء المعروف بقانون 103ـــ13، بما يحقق الكرامة الإنسانية للنساء ويوفر ضمانات حقيقية لحمايتهن من العنف بمقاربة شمولية”.