تصريحات إلهام شاهين تتسبب في أزمة بين مصر والمغرب

زنقة 20 . وكالات

شاهين : أردت التفريق بين اليهود وبين إسرائيل

نشطاء مغاربة يكذبون إحصائية شاهين :النسبة لا تتعدى 1 %

منابر إعلامية : تصريحاتها تنم عن جهل معارفي ومعلوماتي

 

موجة جديدة من الاستياء والسخرية أثارتها الفنانة إلهام شاهين بين جموع الشعب المغربي، عقب تصريحاتها الأخيرة بأحد البرامج التي تبث من قناة “أبو ظبي” الإماراتية، عندما أبدت إعجابها بمسلسل “حارة اليهود” الذي قدم على الشاشات المصرية خلال شهر رمضان المنقضي، قبل أن تتوجه إلى مقدمة البرنامج، المغربية ميساء مغربي، بقولها “عندكم أنتم في المغرب 20% من الشعب يهود”.

 

فيما قاطعت ميساء الفنانة إلهام شاهين قائلة “ممكن أقل شوية”، بادرت “شاهين” إلى التأكيد على إحصائيتها الجديدة بتأكيد شديد “أنا سمعت كدة”، مضيفة أن اليهودي الذي يعيش في المغرب هو “يهودي مغربي وليس إسرائيليًّا محتلاً.. فلماذا نأخذ منه موقفًا؟”، داعية إلى ضرورة التفريق بين إسرائيل كـ”عدو”، وبين اليهود كديانة.

 

من جانبها اعتبرت بعض المنابر المصرية أن الفنانة إلهام شاهين قد تثير أزمة جديدة بين الرباط وبين القاهرة بتصريحاتها السابقة ، وهو ما أعتبره البعض ناتجًا عن ضعف معارف ومعلومات، الفنانة المشهورة، مشددة على أن موقفها جاء دفاعًا عن الديانة اليهودية.

 

واستنكر نشطاء مغاربة على “الفيسبوك” تصريحات إلهام شاهين عن المغرب وحديثها عن إحصائيات غير دقيقة عن اليهود بالمملكة، قدم عدد منهم أرقامًا تعود لتقارير دولية ووطنية حديثة تتحدث عن عدم تجاوزهم لنسبة 1% داخل المغرب مقابل عيشهم في انسجام داخل المجتمع المغربي، فيما طالبوا الممثلة المصرية بالاعتذار وضرورة الاطلاع على المعلومات قبل الإدلاء بما وصفوه بالمغالطات.

 

جدير بالذكر أن تلك التصريحات ليست الأولى من نوعها، حيث سبقتها ادعاء سابق للفنان يوسف شعبان، خلال برنامج مباشر على قناة “صدى البلد” منذ عام، كون المغاربة “غالبيتهم يهود”، وينتحلون صفة الإسلام لمصالح معينة، إلا أن موجة غضب المغاربة التي واجهت تلك الادعاءات، دفعت شعبان إلى التراجع بسرعة واتهام جماعة الإخوان المسلمين بمسؤوليتها عن تصريحاته بشأن المغاربة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد