بنعبد الله: حزبنا خاض معارك دفاعاً عن المواطن وحاربونا لأننا نُحاربُ الفساد

زنقة 20. الرباط

قال نبيل بنعبد الله، الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على أن المغاربة يطالبون بوضع حد للسياسات القديمة ووضع استراتيجية جديدة تتماشى مع الخطب الملكية التي تنادي بتطوير روح المقاولة والابتكار.

وشدد بنعبد الله الذي شارك كوزير في حكومات طيلة عشرين عاماً، في لقاء حزبي، على أن الحزب يجب أن يوجد في قلب المعارك الاجتماعية، كونه سجل نفسه في المعارك الكبيرة كتلك التي شهدتها مدينة الدار البيضاء سنة 1965.

وأشار إلى ان الحزب خاض معارك إلى جانب المواطنين من أجل إقرار العدالة الاجتماعية والعدالة المجالية.

ودعا زعيم حزب “الكتاب”، الجميع إلى المساهمة في النقاش والخروج منه بصفوف متراصة، من أجل أنجاح قرار اصطفاف الحزب في المعارضة.

وأشار في كلمة له ألقاها في المؤتمر الجهوي للدار البيضاء، السبت الماضي، تحت عنوان “الجهوية رهان التنمية والعدالة الاجتماعية والمجالية”، إلى مجموعة من الانفجارات الناتجة عن المفارقات الاجتماعية التي احتضنتها الدار البيضاء، بدءا من سنة 1952 التي شهدت مظاهرات بـ”كاريان سنطرال” وسنة 1965 التي عرفت بدورها مظاهرات حول قضية التعليم بقلب المدينة.

وأبرز أن الحزب الشيوعي كان له فيها إسهامات، كما شارك في كل النضالات والاحتجاجات، منها في سنة 1981 و1990 وصولا إلى احتجاجات حركة 20 فبراير سنة 2011، وهي كلها أحداث وحركات اجتماعية أساسية وفاصلة في تاريخ المغرب كانت مدينة الدار البيضاء بؤرتها.

ولم يفوت الفرصة دون أن يؤكد على أن الحزب ومنذ التحاقه بالتكتل الحكومي والفترة التي قضاها في الأغلبية الحكومية بمزاياها وإيجابياتها الكثيرة جعلت الحزب ينقص من قدرته في تأطير الأوضاع والمواطنين، وهو ما دعا من رفاقه إلى استئنافه وهم في صفوف المعارضة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد