المهاجري للبيجيدي : انا اسيادي قمار وا قولو لينا واش العثماني مخلص CNSS ديال المصحة ديالو ولا لا

زنقة 20. الرباط

رداً على الجدل الواسع الذي أثارته الالة الدعائية لحزب سعد الدين العثماني في تسخير ذبابها الالكتروني، في وصف الخصوم السياسيين باوصاف قدحية ومشينة.

شن هشام المهاجري عضو فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب هجوما لاذعا على رئيس الحكومة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الحالية،بعدما اغفل الجواب عن السؤال المتعلق بالوضعية القانونية لمستخدميه هو وإخوانه بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي CNSS.

وقال المهاجري، في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك ،ان سعد الدين العثماني فضل التملص من الإجابة،واستعان بذباب حزبه الإكتروني ليخوض في أعراض المغاربة في لعبة بيجيدية مكشوفة، من اجل التضليل والهاء الرأي العام ليس إلا، مشدداً على أنه يلعب القمار على الانترنت كأي مواطن عادي لأن تطبيقات ذلك متاحة للجميع مجاناً.

واوضح المهاجري في ذات التدوينة،انه يفخر بالانتماء لحزب حداثي معاصر،غير انه لم يدعي فيه بالتقية يوما،على غرار مايدعيه الان، سعد الدين العثماني ورفاقه بحزب العدالة والتنمية.

وعلق البرلماني المهاجري، في تدوينة اخرى ساخرا”بعد أن وصل دخان CNSS لوزير و وزير دولة أطلب من السيد رئيس الحكومة أن ينشر رقم وبطاقة الإنخراط الخاصة بمستخدمى السيد الرئيس في عيادته الطبية ما فينا ما يتصدم.”

واضاف القول، “أولويات الأغلبية الحكومية ،الدفاع عن شركات المحروقات ،الدفاع عن المدارس الخاصة ،تسوية ملفات CNSS للوزراء، والباقي من إختصاص التقنوقراط.”

ونفا المهاجري، اقحام وزير الداخلية، بمطالبته رئيس الحكومة بالكشف عما إذا كان قد سجل مستخدميه بصندوق الضمان الاجتماعي.

وبمجرد دعوة البرلماني هشام المهاجري بصفته رئيساً للجنة الداخلية بمجلس النواب، لجأت كتائب البيجيدي لتسريب تصنيف ذات البرلماني من طرف منصات عالمية للقمار كأحد أكبر محترفي لعبة ‘البوكر‘.

وتسببت فضائح CNSS للوزيرين الرميد وأمكراز، في إشعال نار الانتقام داخل الحزب الاسلامي من الاحزاب والجهات التي كانت وراء هذه التسريبات التي أضرت الكثيرين بشكل كبير جداً.

وهو الامر، الذي دفع الكتائب الالكترونية للبيحيدي للنبش في الحياة الخاصة لخصوم الحزب من السياسيين وغيرهم وتسريبها لوسائل الاعلام التابعة لهم ونشرها على نطاق واسع بشبكات التواصل الاجتماعي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد