المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة على صفيح ساخن و برلمانيون يطالبون بتدخل أمزازي !

زنقة 20 | كمال لمريني

تعيش المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة على وقع إختلالات وممارسات موصوفة ب”غير الأخلاقية”، وهو الأمر الذي دفع بالنائب البرلماني، عمر بلافريج، المنتمي إلى فيدرالية اليسار، إلى الدخول على خط هذه الاختلالات، ووضع الملف على طاولة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والمطالبة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق.

ودعا النائب البرلماني، عمر بلافريج، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، إلى إيفاد لجنة لتقصي الحقائق والقيام بافتحاص مالي وإداري للمؤسسة للوقوف على حقيقة الأمر.

ويأتي دخول عمر بلافريج على الخط، بعد توصله بالعديد من الشكايات من أساتذة وطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة، تخص اختلالات وممارسات غير أخلاقية من إدارة المؤسسة.

ومن جهتها، تطرقت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي (الفرع المحلي) إلى ما تعيشه المدرسة من احتقان، إبان تعيين المدير، قائلة “كنا ننتظر منه أن يساهم في تطوير المؤسسة إذا به يهدم ما تم بناءه خلال عقدين من عمرها”.

وعبرت النقابة عن إدانتها لما وصفته ب”سعي مدير المؤسسة إلى تسييس الوضع بافتراءات لا أساس لها من الصحة للتهرب من مسؤولياته، وإقحام الطلبة في خلافاته مع الأساتذة ومحاولة التجسس عليهم بوضع كاميرات في أماكن حساسة ودون استشارة مجلس المؤسسة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد