زنقة 20 . علي التومي
عبر العديد من سكان مدينة العيون عن غضبهم إزاء صمت المكتب الوطني للماء الصالح الشرب على الانقطاع المستمر للماء على المنازل، خاصة على مستوى الأحياء الشرقية للمدينة.
وتعاني ساكنة هذه الاحياء وباقي مناطق المدينة انقطاع متكرر وغير مبرر للماء بالمنازل لاسباب غير معروفة منذ اسابيع.
وهو الأمر الذي اضطرت معه الساكنة المحلية للإستعانة بشاحنات المحملة بصهاريج المياه، من اجل ملئ الخزانات المتواجدة باسطح المنازل لتوفير هذه المادة الحيوية بالمنازل.
وهو الشيء الذي يثقل كاهل المواطنين بنفقات اضافية لشراء الماء من هذه الشاحنات، وخاصة الاسر التي تعاني الهشاشة والفقر.
وفي ظل غياب بلاغ رسمي من طرف الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة عن سبب الإنقطاع و عدم اصدار اشعار تخبر فيه الساكنة مدة انقطاع الماء من اجل أخد الإحتياط تبقى الساكنة تعاني في صمت وتعيش على ازمة الماء.
وعادة مايسبب هذا الإنقطاع للماء المتكرر، إلى تهافت المواطنين على شاحنات تزويد المياه، الامر الذي ينتج عنه في بعض الحالات إلى الدخول في مشادات بين الساكنة واصحاب الشاحنات لرفضهم تزويدهم بهذه المادة الاساسية بصفة خاصة وبين ارباب الشاحنات انفسهم عن انتظار دورهم في ملئ الشاحنات بصفة عامة مما يتسبب في الفوضى التي تعرفها محطات تزويد هذه الشاحنات بالماء عند كل انقطاع للماء.
وقد خلفت هذه الانقطاعات المتتالية موجة من إستياء وتذمر شديدين في صفوف الساكنة ،حيث عبر العديد منهم عن إمتعاضهم من هذا التصرف المستمر الذي أرق الساكنة وما وصفوه بالصمت المخزي للمكتب المسؤول على توزيد المواطنين بهذه المادة الحيوية خاصة في ظل حالة الطوارىء التي تمر منها البلاد بسبب جائحة كورونا.