العثماني في روسيا وعبيابة في موريتانيا..من يُنقِـذُ صورة البلاد من المُهٓرِجين

زنقة 20. الرباط

أمام الاساءة الخطيرة لصورة المغرب التي شرع ‘وزراء الكفاءات’ يقترفونها عن سبق إصرار، تتعالى أصوات المغاربة الداعية الى إنقاذ صورة البلاد من بعض الساسة المهرجين.

فبعد الفضيحة التي كان بطلها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والذي اقترف خطأً لا يُغتفر حينما صافح الرئيس الروسي وقال له بأسلوب تهريجي : أنا رئيس حكومة المغرب..هل تعرف المغرب؟، فان ‘وزير الكفاءة’ الجديد الحسن عبيابة، كشف للجميع أنه بعثدٌ جداً عن المنصب الوزاري، فمابالك أن يتم تحميله مسؤولية ثلاث وزارات بشكل غير مفهوم لحدود اليوم.

مغاربة لجؤوا الى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن استنكارهم للمستوى الضعيف و التهريجي لوزير الشباب والثقافة والاتصال، الحسن عبيابة، في تواصله في ندواته وظهوره الاعلامي.

ففي أول مهمة خارج البلاد، فشل بشكل ذريع في تمثيل المملكة وأسماء بشكل خطير لصورة البلاد بحضور رئيس دولة جارة هي موريتانيا.

الوزير الذي تم تكليفه لتمثيل المغرب وتلاوة رسالة مكتوبة له منذ مدة بالرباط، فشل في إلقاءها وهي بين يديه، ليرتكب أخطاءاً لغوية خطيرة تعلقت بتلاوة إسم الرئيس الموريتاني الشيخ ولد الغزواني، والذي حسب عبيابة هو ‘ولد العزوزي’.

فكيف لوزير يمثل دولة، لا يحفظ عن ظهر قلب، اسم رئيس الدولة الجارة التي يتوجه اليها ويعلم جيداً أنه سيكون حاضراً، وسيتلو إسمه، المكتوب في ورقة اصطحبها معه من الرباط.

أستاذ العلوم السياسية ،بجامعة محمد الخامس اكدال ،منار اسليمي، قال أن ” سكوت العثماني عن أخطاء وزيره في الثقافة والشباب و الرياضة المكلف بالاتصال خطر على صورة البلاد”.

و اعتبر اسليمي أن ” مايجري في تواصل حكومة العثماني، خطير جداً ذلك أن أخطاء وزير الثقافة والشباب والاتصال لم تعد داخلية فقط في تواصله مع الصحافة والبرلمان وإنما امتدت إلى الخارج لما خاطب رئيس دولة شقيقة التي هي موريتانيا باسم غير اسمه أمام حضور موريتاني ودولي “.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد