الرميد يقتربُ من العزل لخرقه واجب التحفظ ومواصلته مهاجمة المؤسسات لتلميع صورته الحزبية

زنقة 20. الرباط

دشن ‘مصطفى الرميد’ وزير الدولة في حقوق الانسان استراتيجية جديدة للعودة بقوة الى قيادة حزب ‘العدالة والتنمية’ واحتلال المرتبة الثانية وراء الامين العام بعد تدهور صورته بشكل رهيب منذ احالة عبد الاله بنكيران على التقاعد السياسي المبكر.

وفي سعيه لتلميع صورته التنظيمية وكسب بعض الشرعية اختار وزير العدل السابق التحول الى مؤسسة لاعلان التضامن اللامشروط مع أي رمز من رموز الحزب واستعداده لخوض معارك طاحنة من أجله كما فعل مع ‘عبد العلي حمي الدين’ المتابع في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى ايت الجيد حيث هاجم القضاء لكسب ود الحزب وهو ما عبر عنه بصراحة عبد الاله بنكيران الذي اتصل بوزير عدله السابق لتهنئته على تدوينته الفيسبوكية.

ويسعى الرميد الذي أضعف وزنه التنظيمي أداؤه الوزاري المتواضع خلال الولاية الثانية لطي صفحة التجربة الحكومية خصوصا بعد اقتراب عزله بسبب أخطائه المتكررة وعدم احترامه لواجبات التحفظ التي يفرضها عليه منصبه الحكومي.

وفي هذا السياق دخل الرميد في حملة تضامن ثانية مع البرلمانية ‘ماء العينين’ وكان قاب قوسين او أدنى من تغيير موقف الحزب المتردد نحو اعلان تضامن غير مشروط لكن سعد الدين العثماني رفض المغامرة خصوصا بعد توصله بدلائل تثبت حقيقة الصور المنسوب لنائبة رئيس مجلس النواب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد