زنقة 20. الرباط
نفت بلدية القنيطرة التي يرأسها الوزير عزيز الرباح، صحة ما تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي من كون مجسم أسماك يشبه رسماً ‘بورنوغرافياً’ تابع لنفوذه الترابي.
و نشرت صفحة المجلس البلدي للقنيطرة، توضيحاً قالت فيه أن المجسم لا يدخل في نفوذها الترابي عقب ضجة كبرى بسبب المجسم الغريب الذي تم صرف ملايين السنتيمات على إنجازه.
و تبين بعد تمحيص الفيسبوكيين أن الأمر يتعلق بنصب ‘تذكاري’ بجماعة المهدية التي يقودها حزب الاستقلال.
المجسم الذي أثار ضجة بالقنيطرة، تحول الى مادة دسمة للسخرية بالمدينة حيث يشبهه الكثيرين بمجسم بورنوغرافي بحكم غياب الابداع الفني في تنزيل فكرة السمك الذي تشتهر به جماعة المهدية ومينائها.