البرلمان يهتز على وقع علاقة غرامية انتهت بالسجن .. تفاصيل قصة مثيرة تحول فيها الحب إلى الرغبة في الإنتقام !

زنقة 20 | الرباط

تفاصيل مثيرة لقصة غرامية جمعت نائبة برلمانية تنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة وشاب يتحدر من مدينة الحسيمة وينتمي إلى نفس الحزب، انتهت في مخفر الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، بعد كمين نصبته البرلمانية لصديقها، وتقديمها لشكاية تتهمه بالنصب والاحتيال والابتزاز.

و يتعلق الأمر تورد “الأخبار” بالبرلمانية مباركة الصفا، التي تتحدر من منطقة “آسا الزاك” بجهة كلميم واد نون، وتشرف على تسيير جمعية معروفة بالجهة، حيث حصلت على مقعد برلماني باسم حزب الأصالة والمعاصرة عن لائحة الشباب في الانتخابات التشريعية التي جرت سنة 2016.

وكشفت ذات المصادر أن البرلمانية المعنية كانت تربطها علاقة غرامية مع زميل لها في الحزب، وهو عضو بمجلسه الوطني، كان يقيم معها داخل نفس الشقة بمدينة تمارة منذ أزيد من سنة، وكان لا يفارقها حتى في الذهاب والإياب إلى البرلمان.

وأكدت مصادر من الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب، أنها كانت تقدمه لزملائها على أنه زوجها، وفي الآونة الأخيرة، نشبت نزاعات حادة بينهما، بعد تدخل أسرتها التي تنقلت إلى الرباط من أجل إنهاء هذه العلاقة التي تستهدف استغلال ابنتهم البرلمانية من طرف هذا الشاب، قبل أن تتطور الأمور إلى صراع بينهما بلغ إلى مرحلة التهديد، وهو ما دفعها إلى اللجوء للقضاء بتقديم شكاية إلى النيابة العامة.

وذكرت البرلمانية في معرض شكايتها، أنها تعرضت للتهديد بواسطة شفرة حلاقة، بعدما رفضت ربط علاقة جنسية مع منتسب لحزبها، حيث تدخلت فرقة من مداومة الاستعلامات العامة بالمدينة، واقتادت الظنين إلى مقرها، قم أحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية لاستكمال الأبحاث التمهيدية معه بعد نصب كمين له.

وكشفت البرلمانية، أنها تعرفت على الشاب عبر تطبيق المحادثة الفورية، لتتطور علاقة الصداقة إلى التحرش والتهديد، واعترفت أثناء الاستماع إليها من طرف عناصر الشرطة القضائية، بمنحه مبالغ مالية، بالإضافة إلى هاتفين ولوحة إلكترونية.

لكن الشاب الذي أوقفته مصالح الشرطة بمدينة القنيطرة، فجر مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشف العلاقة الغرامية التي تربطه بالبرلمانية.

قد يعجبك ايضا
  1. زوزو يقول

    لما قضى وطره فر . برلمانية شابة تتعرض للاهانة من عشيق لها . حتى ممثلو الامة غارقون فى العشق والغرام . فمعذرة ايها البرلمان على الازعاج .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد