البرلماني الشناوي : بلاغ هيئة الأطباء فضيحة و استفزاز لمشاعر المغاربة !

زنقة 20 | الرباط

وجه مصطفى شناوي، طبيب ونائب برلماني عن فيدرالية اليسار، انتقادات لاذعة الى رئيس الهيئة الوطنية للأطباء، بسبب مطالبته الدولة بإعفاء المصحات الخاصة من الضرائب والاستفادة من صندوق مكافحة كوفيد 19، في الوقت الذي تعيش فيه البلاد على وقع أزمة صحية تستلزم تظافر الجهود.

ووصف شناوي، خرجة رئيس الهيئة الوطنية للأطباء بـ’’الفضيحة و استفزاز لمشاعر المواطنين في هذا الوقت الحرج، و اقحامه للأطباء دون موافقتهم في صراع مفتعل، في ظل اللحظة المتأزمة وفي عز حالة الطوارئ الصحية وفي ظل توحيد جهود الجميع وتعبئة كل الإمكانات واستنفار مهنيي الصحة بالقطاع العام والجامعي والعسكري وفي ظل ما تعرفه المنظومة الصحية من خصاص على كافة المستويات’’.

كما تساءل النائب البرلماني عن فيديرالية اليسار، عن معنى الخرروج في هذا الوقت بذلك التصريح حيث كتب ‘’ما معنى هذا الطلب وفي هذا الوقت بالذات ؟ هل هو ابتزاز أو مقايضة للدولة من طرف رئيس الهيئة ؟ بئس وبئس الابتزاز’’.

وأضاف شناوي عبر تدوينة مطولة على الفايسبوك ‘’ قمة فضيحة رئيس الهيئة هي أنه طالب بذلك وملايين المغاربة سواء في القطاع المهيكل لن يتلقوا أجورهم وفي القطاع غير المهيكل لن يكون لهم مدخول إلا القليل مما سيجود به من دعم صندوق الكورونا المحدث لهذا الغرض’’.

مشيرا في ذات السياق الى أن رئيس الهيئة خرق ‘’المبادئ وكأن صحة المواطنين الآن ليست هي الأهم؟ وخرق أخلاقيات المهنة التي لا تسمح له كرئيس أن يكتب ما كتبه في هذه اللحظة الحرجة ؟ فلا ثم لا.’’

وأكد شناوي، على أن ‘’على رئيس الهيئة أن يقدم استقالته بسبب الفضيحة التي تسبب فيها وخلقه لتدمر لذى المواطنين وخدش صورة الطبيب لذيهم، وأنه على نقابات القطاع الخاص أن تتبرأ من ما كتبه رئيس الهيئة غير المسؤول، و أن تؤكد على موقفها التي عبرت عنه من قبل بالانخراط في المجهود الوطني لمحاربة فيروس كورونا’’.

وكتب النائب البرلماني ‘’على أعضاء المجلس الوطني للهيئة CNOM إن هم زكوا ما كتبه الرئيس أن يقدم استقالتهم كلهم، وعلى الأطباء بكل القطاعات العام والخاص والعسكري أن يتحملوا مسؤوليتهم في تصحيح الانزلاقات التي خاض فيها رئيس الهيئة ومن معه بابتعاده عن المبادئ النبيلة وأهداف الهيئة الوطنية للأطباء والمتمثلة أساسا في الدفاع عن صحة المواطنين والسهر على احترام أخلاقيات مهنة الطب وممارستها السليمة ، هذه الانزلاقات والأخطاء التي تراكمت فعمقت الهوة بين الهيئة والمهنة والمواطنين وهو ما ناهضناه مند سنة 2004 وحاولما تصحيحه وتغييره ، لكن المناهضين للتغيير غيروا مسار الهيئة عن الطريق الصحيح وحولوها إلى “محلبة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد