البحث عن أشهر وزيرة عاطلة في المغرب..برلمانيات يتسائلن عن دور جميلة المصلي

زنقة20.العيون|علي التومي

ثارت عدد من البرلمانيات ضد جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، واتهمنها بـ “البطالة الوزارية”، منذ تطبيق حالة الطوارئ الصحية، والتخلي عن ملايين النساء، اللواتي فقدن مناصبهن في القطاع غير المهيكل، وفي الحِرف المهنية والتقليدية.

وقالت البرلمانية ليلى أحكيم عن فريق الحركة الشعبية، إن الوزارة كانت غائبة في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، مؤكدة، في حديثها إلى أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية، بمجلس النواب، مساء أول أمس الأربعاء، أن الوزيرة لم تشغل مؤسسة التعاون الوطني، التابعة لوصايتها، ولم تقنعها بالإجراءات التي اتخذتها لمساعدة أطفال الشوارع في مدن الشمال، ولم تقدم المساعدة لآلاف العاملات في الصناعة التقليدية التي تأثرت سلبيا جراء حالة الطوارئ الصحية، وتوقف عمل 20 ألف تعاونية تشغل قرابة 250 ألف عاملة، وضياع حقوق مئات الآلاف من النساء اللواتي يشتغلن في “النوار”، أغلبهن غير مصرح بهن في صندوق الضمان الاجتماعي.

ومن جهتها، قالت البرلمانية وفاء البقالي، من فريق التجمع الدستوري، إن وزارة التضامن كانت غائبة، ولم يكن لها حضور، لا نظري ولا ميداني، مقارنة بباقي القطاعات الوزارية، أثناء الحجر الصحي، مضيفة أن مئات الآلاف من النساء كن في حاجة إلى مساعدة، ولم يجدن دعم الوزارة، لذلك لم يحصلن على الدعم المالي بحسب” الصباح”.

وانتقدت فاطمة الزهراء برصات، من التقدم والاشتراكية، سياسة الوزيرة التي لم تقدم معطيات عن تعرض النساء للعنف بالمنازل، وارتفاع نسبة العنف الاقتصادي، جراء حرمان النساء العاملات من حقوقهن، واستحواذ الرجال على بطائق “راميد”.

واتهمت سعيدة أيت بوعلي، من الفريق الاستقلالي، رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية، الوزارة بتطبيق سياسة ترقيعية، لم تساعد المهمشات من النساء على تحمل أعباء الحياة، إضافة إلى العنف، ما أدى إلى ارتفاع حالات الانتحار، مضيفة أن الوزيرة تأخرت كثيرا في إحالة قوانين الرعاية الاجتماعية، والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، على البرلمان.

وردت الوزيرة بأنها لم تكن عاطلة عن العمل، وشاركت مع الوزراء في حل العديد من المشاكل، إذ تم إحداث 63 مركزا للتكفل بالنساء، والفتيات ضحايا العنف، خلال فترة الجائحة، مؤكدة انخفاضه بنسبة 10 في المائة، وأنها أحدثت برنامجا وطنيا اقتصاديا مندمجا لمحاربة الهشاشة، وإرجاع الأطفال المشردين إلى أسرهم، وإيوائهم عبر توفير 66 مؤسسة للإيواء وتقديم 161 خدمة دعم نفسي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد