الأخطاء القاتلة لعمر الدهبي على رأس قناة ميدي 1 تيفي التي لم تؤدي لإعفائه ومحاسبته
زنقة 20. الرباط
تسبب المنع الذي فرضه مدير قناة ميدي 1 تيفي على صحافيي القناة من المشاركة في الحوارات المباشرة التي تبث على شبكات التواصل الاجتماعي في موجة غضب عارمة في صفوف صحافيي القناة وأسرة الاعلام الوطنية.
واستنكر عدد من الفاعلين والنشطاء المراسلة الداخلية لعمر الدهبي، التي يمنعهم من خلالها من ‘منافسة’ قناته بلايفات الفيسبوك، في سابقة من نوعها، لم تحدث حتى في عهد وزير الداخلية السابق ادريس البصري.
فمنذ تعيينه رئيساً لهيئات تحرير قناة ميدي 1 تي في، إرتكب عمر الذهبي جملة من الأخطاء الجسيمة التي لم تعرضه للمساءلة والاعفاء.
ووفق مصادر مطلعة فان الذهبي ارتكب كوارث مست سمعة الدولة وفي مقدمتها بثه قبل أسابيع خبر كاذب حول برمجة الامتحانات أثار البلبلة بين الأسر المغربية قبل أن تتدخل الوزارة الوصية وتنفي الأمر جملة وتفصيلا.
وقبله بثت القناة خبراً على شريطها الإخباري يستعمل عبارة تسلل المغرب الى المنطقة العازلة عوض البوليساريو وهو ما دفع القناة الى توقيف رئيس التحرير والاعتذار.
وتفاقمت زلات الذهبي ببث تقرير ضمن نشرات المساء حول الخدمة العسكرية يردد فيها المجندون الشباب الجدد أغنية “فبلادي ظلموني” من داخل إحدى الثكنات العسكرية.
وأثارت هذه الأخطاء الجسيمة، سخط جهات عليا دون أن يترتب عن ذلك اي جزاء.
كما عٓمل الذهبي على إستغلال لهيئات التحرير لتصفية حساباته مع خصومه الشخصيين كما حدث خلال انتخابات المجلس الوطني للصحافة، حيث تم بث تقارير تدافع عن لائحة ضد أخرى مما أثار غضب يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني الحالي.
وأضافت مصادرنا أن قناة ميدي 1 تيفي في عهد الذهبي استفزت المغاربة للتأثير على القضاء بإعادة بث برنامج حول دُنيا باطما في عز التحقيقات في قضية حمزة مون بيبي.
وتبقى أكبر السقطات للمدير الحالي إستغلال منصبه براديو مدي1 لبث افتتاحية حول العفو الملكي على هاجر الريسوني أعطى فيها الدروس يميناً وشمالاً، ما جر عليه سخط جهات عليا وتوقيف ركنه الاسبوعي.