إنفراد. الملك يتدخل لوضع عودة المغاربة العالقين بالخارج على رأس أجندة النسخة الثانية من الطوارئ الصحية

زنقة 20. الرباط

يبدو أن أكبر متضرر من قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية التي اتخذ السبت هم 20 ألف مغربي العالقين منذ أربعة أسابيع بدول أخرى بعدما أوصدت الحدود المغربية وعدة بلدان أمامهم بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا.

وكشفت مصادر مطلعة أن اجتماع مجلس الحكومة ليوم السبت تداول بشأن هذا الموضوع في معرض التقرير الشفوي الذي قدمه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.

مصادرنا ذكرت أن توجيهات ملكية وجهت للحكومة ووزير الخارجية ناصر بوريطة لايجاد حل للمغاربة الذين يوجدون في إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا والإمارات ومصر ودوّل أخرى في أقرب وقت.

وشددت مصادرنا على أن التعليمات الملكية جاءت صارمة لانهاء متاعب الطلبة والسياح والمرضى وفق ما تتطلبه الأوضاع بتلك الدول مضيفةً بأن أي دولة ستسمح بفتح حدودها سيتم استغلال قرارها لارجاع المغاربة الى بلدهم خاصة مع قرب شهر رمضان.

ويرى متتبعون أن التدابير الاحترازية التي وضعها المغرب تخدم العودة السلسة والسليمة لكافة المغاربة العالقين بالخارج.

مصادرنا شددت على أن الانتهاء من إقامة المستشفيات الميدانية بكل من النواصر بقرب مطار محمد الخامس و تحويل المعرض الدولي للدارالبيضاء الى مستشفى ميداني بسعة 700 سرير فضلاً عن مستشفى بنسليمان العسكري سيسهل عملية العزل الصحي على الحالات المشتبه بها كما سيسهل عملية عزل هؤلاء وتتبع حالتهم عن بعد بعد ترحيلهم الى منازلهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد