زنقة 20 | الرباط
كشفت السلطات الفرنسية أن منفذ هجوم الطعن الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في مقر شرطة العاصمة باريس الخميس الماضي متزوج من سيدة مغربية.
و أفرجت السلطات الفرنسية، أول أمس الأحد، عن زوجة الشرطي منفذ حادث الطعن ضد 4 من زملائه، ميكائيل هاربون، عقب انتهاء التحقيقات معها، بعد احتجازها لأكثر من 3 أيام في مركز الشرطة.
وأفادت السلطات الفرنسية أن تحليل الهواتف الخاصة بالزوجين بين أن القاتل تبادل 33 رسالة نصية مع زوجته البالغة من العمر 38 عامًا في صباح يوم الحادث، وفقًا لقناة لو باريزيان الفرنسية.
وكشف تحليل المحادثة أن الجاني أدلى بتصريحات ذات دلالة دينية بحتة انتهت بهذين التعبيرين: “الله أكبر” ثم “أنا نبينا الحبيب محمد، ونتأمل فى القرآن”.
وقال المدعي العام لمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكارد في مؤتمر صحفي، إن هذه المرأة من أصل مغربي وليست متورطة مع زوجها.
التيلغراف البريطانية من جهتها كشفت أن منفذ الإعتداء الذي قتل هو أيضاً ، كان على اتصال وثيق في الآونة الأخيرة مع واعظ دين مغربي موجود على قائمة المراقبة لدى الإستخبارات الفرنسية ، سبق أن تم طرده من مسجده بسبب التحريض على العنف و يواجه قرار طرده إلى المغرب.